بيتنا القديم
بيتنا القديم
(ان لم ترجعوا و تصيروا مثل الأطفال فلن تدخلوا ملكوت السموات
فوق سطوح بيتنا القديم كراكيب كتير وحَبة لعب متنطوارين
وفي وسط الفوضى والهرجلة ...
فى وسط التراب والكركبة بحُكم الزمن و السنين ألاقينى
أحس بشوية حنين لطفل بيلعب فوق سطوح بيتنا القديم
فوق سطوح بيتنا الجميل ذكريات كتير...
ذكرى لطفل نَفسُة طايرة فوق نفسى الحزينة متبسمة ..
يقولى يابني ارجَع طفل تانى وسيبك من الناس و الحسوكة.. يعني...
لما تحب تضحك أضحك بجد ولما تبكى أبكى من غير حَد
بس برضة تفضل تحلم بغد....
تفضل تحلم ببكره وعنيك مفتحين عشان تطلع فوق
سطوح بيتكوا القديم تقلب فى لعبَك وذكرياتك المتنطوارين...
تقلب فى لوحاتك وتحلم بحياتك فوق سطوح طفل
يداويلكم جراحاتك ويمحى الأنين
أنا كنت طفل عمرهُ ولا ألف عام شقاوه بالنهار
وبالليل ماكنت أنام؟؟؟ أصل المنظر غريب المنظرعجيب ....
بالليل سواد مخيف و حَبة نجوم بتلمع لمعان خفيف...
والصبح نهار فريح سما صافية متطرزة بالفرح
فى منظر مريح ...
وأنا واقف فوق سطوح بيتنا عجبانى الحكاية ..
حاسس ورا الموضوع بيجي مليون روايه
و أتأسط عن أصل الحكاية وبداية الرواية وأكتشفت السر العظيم
السما ستاره صافيه متطرزه بسحاب أبيض متجملة و بتفصل بين سطوحنا القديم وبين فردوس نعيم ...
أيوه فردوس نعيم مليان بالألعاب والملايكة المستنيين...
لكن أنا مُش لسة هاستنى الزمن والسنيين؟؟؟
قوام جيبت كرسى من كراسى بيتنا العاليين
و طلعت فوقية عشان أزيح الستاره و أشوف
النعيم لكن ما طولتش أكيد...
طلعت فوقيه وأنا باحلم بمكانى الجديد ألعاب.. ألوان..
شخبطة ورسومات وفوق ده كلة شخص الأله
شَبيت لفوق وأبتديت أفوق من أحلام طفل
كان نفسهُ بشوق يوصل لمعنى أسمهُ الخلود.
وتمر الأيام العُجاب ويعدى الطفل من البراءة
للشيخوخة والشباب و أخيراً يجي يوم لُقاه برب العباد...
ويتكشفلة سر الحياة فى عيون طفل بيحاول يطول
السما بأديه لكن روحهُ طايره والملايكة طايرين
حوالية يعنى حقق الطفل المستحيل و ماخدش
بالهُ انهُ وصل للسما بجناحين لكنه أعد يبكى
حالهُ عشان شياطين يقة مازالت بتصارع
فى ملايكة الأحلام والضلمة الكئيبة مع النور
مُش ممكن يملوا مكان لأن النور بيغلب في
الأخر ولازم للشمس تبان.
وقبل النهاية بحبتين أحب أقولك كلمتين....حلمَك......
حلمَك مُش أصعب من الوصول للسما بأدين
طفل صغيرين لكن بمرور الزمن والسنين
حافظ على حلمك للشباب أو حتى للمشيب
وان حتى ماوصلتش يبقى كفاية أنك ماخفتش
وحققت جزء من الحلم المُحال فى زمن يتربط
في شعره بين الواقع والخيال ....
الخيال بأدين طفل بيلعب بأحلامك المتحققين
ويشخبط على أوجاع الزمن والسنين ويرسم
بالأمل والضحكة أحلام و طموحات كتير كتير جايين ...
وان غلبك الحنين أطلع لفوَق أحلم و فُوق...
فوَق سطوح بيتنا القديم
فوق سطوح بيتنا القديم كراكيب كتير وحَبة لعب
متنطوارين وفي وسط الفوضى والهرجلة ...
فى وسط التراب والكركبة بحُكم الزمن و السنين
ألاقينى أحس بشوية حنين لطفل بيلعب فوق
سطوح بيتنا القديم.
اذا كانت تواجهك صعوبات الحياة وتبعدك عن طريقك
مع اللة أو تعيقك عن تحقيق أحلامك فثق أن كل
ما يلزمك هو براءة ونقاء قلب طفل صغير حتى تعاين
اللة على الأرض.. و الى أن تلقاه فليكن حلمك وعينك
وقلبك الى السماء حتى ذلك الحين ...فى ملكوت السموات