![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه "بِاسمِه" فتُشيرُ إلى صفاتِ المسيحِ ووظائفِه المُعلَنَة، بما سُمِّيَ به: كيسوع (أي المُخلِّص) وعمّانوئيل (أي الله معنا) والملك، والنبي، والكاهن. فـ"الاسم" هنا يَدلُّ على حضورِ المسيحِ الحَيّ، كما في العهدِ القديم، حيثُ اسمُ الله الذي لا يُلفَظ (خروج 3: 15) كان يُشيرُ إلى حضورِ اللهِ الفعّال. ولذا كان اليهودُ يَحظُرونَ نُطقَ اسمِه، لأنَّ ذِكرَ اسمِه هو الدخولُ في حَضرَتِه. فالإِيمانُ باسمِ يسوع يَقودُ إلى الحياة، لأنَّه هو الحياة، كما صرّح هو بنفسِه: "أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة" (يوحنّا 14: 6). واسمُ يسوع يَجلبُ الخلاصَ للبشر، كما قال بطرس في المجمع: "لا خَلاصَ بأَحدٍ غيرِه، لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السماءِ أُطلِقَ على أَحدِ الناسِ نَنالُ به الخَلاص" (أعمال 4: 12). وليست المعجزاتُ إلا صورةً لهذا الخلاص. |
![]() |
|