الخرباوى لـ صباحك يا مصر ضربة مرسى القادمة ستكون للإعلام
شن محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، هجوما حادا على المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية عبر برنامج "صباحك يا مصر" واتهمها باستغلال الفرص لإثارة الفتن فى البلاد، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسى لن يقف صامتا أمام محاولات هدم أركان الدولة.
ومن جانبها، قاطعت الإعلامية جيهان منصور، مقدمة البرنامج، النائب السابق، وطالبته بعدم الهجوم على شخصيات غير موجودة، لكن "العمدة" أصر على مهاجمة "الجبالى" فى ظل عدم وجودها، فحاول البرنامج الاتصال بالمستشارة، تهانى الجبالى، والتى رفضت الرد على العمدة، وأكدت لفريق الإعداد أن ما يحدث مقدمة لحل المحكمة الدستورية وهو أمر يتم التخطيط له الآن.
ورغم رفض "الجبالى" الرد لكن العمدة واصل هجومه قائلا: "يا سيادة المستشارة، مجلس الشعب وأعضاؤه لا يتآمرون على إسقاط المحكمة الدستورية، أنت من تطوعتى واشتغلتى مع المجلسين العسكرى والاستشارى، رغم أن عملك يمنعك من الانشغال بالسياسية، ولكنك تستغلين أى فرصة لتثيرى الفتن فى البلاد".
ورفض "العمدة" الهجوم المستمر على الرئيس محمد مرسى، ودعوات إسقاطه والهجوم على حديثه وصلاته، قائلا: "مطلوب من مرسى يبطل صلاة ويبقى مبيركعهاش زى مبارك؟".
ثروت الخرباوى، القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين رفض هجوم محمد العمدة على القضاء، متسائلا: "هل أصدر الرئيس الإعلان الدستورى لأنه زعلان من تهانى الجبالى، هذا الكلام عيب".
وقال الخرباوى إن المحكمة الدستورية تطبق قواعد مستقر عليها، والخطأ كان فى قانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى، الذى صنعه الإخوان بالاتفاق مع المجلس العسكرى، مؤكدا أن عداء التيار الإسلامى للمحكمة الدستورية يرتبط بتفسيرها للمادة الثانية فى الدستور وتطبيق الشريعة.
وأعرب الخرباوى عن اعتقاده بأن الضربة القادمة من الرئيس، إذا مر الإعلان الدستورى بسلام، ستكون ضربة موجهة للإعلام، عن طريق قانون "حماية الثورة"، وإلغاء تراخيص بعض القنوات الفضائية والصحف.
ومن جانبه، كشف المهندس باسل عادل، رئيس حزب "النيل" تحت التأسيس وعضو مجلس الشعب السابق، أن المستشارة تهانى الجبالى لم تكن فى الدائرة التى حكمت بحل مجلس الشعب، قائلا إن هذا الأمر لن يستطيع العمدة أن ينكره، ولهذا فليس صحيحا أن لها أى دور فى حل المجلس السابق.
وأشار إلى أن الشعب المصرى لقن تيار الإسلام السياسى درسا كبيرا خلال مليونية، أمس الثلاثاء، بأنه صاحب الكلمة الأخيرة فى حماية الثورة، بعد أن نزل بدون أى حشد أو توجيه من أى تنظيم، مضيفا أنه يربأ بتيار الإسلام السياسى أن يشبه المتواجدين فى التحرير بـ"الفلول" مثلما كان يفعل مبارك .