رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التجارب تمتحن إيماننا وطاعتنا فكم من خائن مستتر كشفت التجارب عن خيانته، وكم من مرائي مزقت ثوب رياءه فبان رياؤه وعرف مكره. وكم من صادق أظهرت للغير صدقه وأمانته. وكم من تقي كامل نشرت أعلام تقواه وكماله. فجزي الله التجارب كل خير فقد عرفت الإنسان حاله وبينت له أصدقاءه من أعدائه فهي كالنار تمتحن الفضة والذهب وتعلن ما فيهما. وكأنها لسات البشر ونبا الأخبار. بها يعرف المستقيم والمعوج. الصالح والفاسد " بالايمان قدم إبراهيم إسحق وهو مجرب. قدم الذي قبل المواعيد وحيده، الذي قيل له أنه باسحق يدعي لك نسل. إذا حسب ان الله قادر علي الأقامة من الأموات أيضاً الذين منهم أخذه أيضاً في مثال" (عب 11: 17 - 19) " وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب هذه الأربعين سنة في القفر لكي يذلك ويجربك ويعرف ما في قلبك أتحفظ وصاياه أم لا. فأذلك وأجاعك وأطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه آباؤك... فأعلم في قلبك أنه كما يؤدب الإنسان ابنه قد أدبك الرب الهك.... لكي يذلك ويجربك لكي يحسن إليك في آخرتك " تث (8: 2- 5، 16) وقال بطرس الرسول "الذي به تبتهجون مع أنكم الآن أن كان يجب تحزنون يسيراً بتجارب متنوعة لكي تكون تزكية إيمانكم وهي أثمن من الذهب الفاني مع أنه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة عند استعلان يسوع المسيح" (1 بط 1: 6، 7). وقال الرب لملاك كنيسة سميرنا " لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به هوذا إبليس مزمع أن يلقي بعضاً منكم في السجن لكي تجربوا ويون لكم ضيق عشرة أيام. كن اميناً إلي الموت فسأعطيك اكليل الحياة " رؤ (2: 10). |
|