منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 09 - 2025, 05:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,697

كيف تسبِب للرجل متاعب حتى في علاقته بأبنائه


"إذا كان لرجل امرأتان إحداهما محبوبة والأخرى مكروهة،
فولدتا له بنين، المحبوبة والمكروهة.
فإن كان الابن البكر للمكروهة.
فيوم يقسم لبنيه ما كان له لا يحلّ له أن يقدِّم ابن المحبوبة بكرًا ليعطيه نصيب اثنين من
كل ما يوجد عنده،
لأنَّه هو أول قدرته له حق البكوريَّة" [15-17].
أ. يظهر هذا القانون مساوئ تعدُّد الزوجات، كيف تسبِب للرجل متاعب حتى في علاقته بأبنائه.
ب. يظهر هذا القانون عناية الله العجيبة، فإنَّه غالبًا ما يهب الله للرجل ابنه البكر من المرأة التي يبغضها حتى يحبَّها من أجل ابنه البكر أو أبنائه. هذا ما نراه في قصَّة يعقوب الذي أحب راحيل وأبغض ليئة (تك 29: 31)، ففتح الله رحمها ووهب ليئة أبناء وكانت أمًّا لابنه البكر.
ج. يليق بالوالدين ألاَّ يتعاملوا مع الأبناء في محاباة. حقًا حرمْ يعقوب ابنه البكر رأوبين حق البكوريَّة، لكن ليس لأنَّه كان يبغض أمُّه، وإنَّما لأن الابن أهان بكوريَّته بسلوكه. إن كان الوالدان عاجزين على ممارسة الحب الكامل تجاه بعضهما البعض، وهذا له خطورته العظمى حتى على الأطفال، فإنَّه على الأقل يلزم ألاَّ يفقد الوالدان روح العدالة في التعامل مع أبنائهما حتى في تحديد الميراث بعد انتقالهما من هذا العالم. يليق بهما أن يكونا عادلين متى كتبا وصيَّة خاصة بالميراث.
د. "لا يحل" للأب أن يختار ابن المحبوبة ويحسبه بكرًا، متجاهلًا البكر الحقيقي المولود من المكروهة. وقد جاءت الترجمة "لا يقدر"، بمعنى أن الشريعة الإلهيَّة تجعله عاجزًا عن تنفيذ مشاعره الخاطئة. هذا ويلاحظ أن بعض الأمم كانت تعطي البكر حق أخذ كل الميراث ويكون أشبه بأب أخوته، يعمل الكل تحت ظلُّه في بيت كبير mass family.
ه. الإنسان الروحي يحب الآخرين كأبناء أبكار له، فيود أن يقدِّم لهم ضعفًا في وصيَّته الوداعيَّة، بل ويشتهي أحبَّاؤه الروحيِّين في جرأة أن ينالوا هذا الميراث. هذا ما اشتهاه اليشع النبي حيث طلب من معلِّمه إيليا النبي: "ليكن نصيب اثنين من روحك عليَّ" (2 مل 2: 9).
إن كانت إسرائيل قد صارت كزوجة مكروهة بسبب إصرارها على خطاياها حتى سلَّمها الله كتاب طلاقها خلال الأنبياء، فقد جاء السيِّد المسيح ابنًا لهذه الأمَّة: "إلى خاصَّته جاء وخاصَّته لم تقبله" (يو 1: 11). مع هذا فهو البكر الوارث الحقيقي، من يرتبط به يرث معه حتى وإن كانت أسرته أو والداه أشرارًا. هكذا لا نخف من انتسابنا لوالد ووالدة غير مقدَّسين، فإنَّنا في عينيّ الآب السماوي أبناء أبكار، لنا حق الميراث المضاعف.
يعتز المؤمن ببكوريَّته، إذ صار عضوًا في كنيسة الأبكار. يقول القدِّيس أكليمندس السكندري:
* هذه هي الكنيسة البكر (عب 12: 23) تضم أبناء صالحين كثيرين، هؤلاء هم الأبكار الذين يُسجَّلون في السماء، ويمارسون عيدًا ساميًا مع ربوات الملائكة. نحن أيضًا أبناء أبكار، الذين يقومون بواسطة الله، نحن الأصدقاء الحقيقيُّون للبكر، الذين ننال معرفة الله أولًا وقبل كل شيء.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
❤️الرب إله رحيم ويترأف بأبنائه ولايتركهم❤️
لأن ما حل بآدم إنما حلّ بأبنائه، كل البشرية
كيرلس سافر إلى أثيوبيا ليهتم بأبنائه من الشعب الأثيوبي
قوة علاقته بالآب
‏في‬ كل مِنا مَشاعِر تشبِة الطيور ,


الساعة الآن 02:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025