|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلفيون لـ«البرادعى وصباحى» الديمقراطية «صنم عجوة» تسجدون له وحين تشعرون بالجوع تأكلونه هاجم مشايخ التيار الإسلامى، رموز القوى المدنية، وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، قائلين إنهم يريدون مساواة الإسلام بباقى المناهج الأرضية، كالديمقراطية، التى تشبه «صنم العجوة» الذى كان يصنعه كفار مكة ليسجدوا له، وحين يشعرون بالجوع يأكلونه، قالوا إن دعوات البرادعى تعتبر دعوة للتدخل الخارجى وحلقة من سلسلة الاستقواء بالغرب والاستعانة بحكم الكونجرس. قال الشيخ محمد حسين يعقوب، عضو مجلس شورى العلماء السلفية، التى تعادى هيئة كبار علماء الأزهر، إن الديمقراطية التى تنادى بها التيارات السياسية المعارضة للإعلان الدستور للرئيس محمد مرسى، تشبه صنم كفار مكة الذين يصنعونه من العجوة ليسجدوا له ثم يأكلونه حين يجوعون. وأضاف، خلال حلقته على قناة «الناس» الفضائية: «التيارات التى تنادى بالديمقراطية حين تكون القضايا المطروحة فى مصلحتهم، تكون مقبولة، أما إذا كانت ضدها يكفرون بها ويقولون إنه لا توجد ديمقراطية لأعداء الديمقراطية، وهو ما حدث فى الإعلان الدستورى، ووافق 77% من الشعب المصرى عليه، لكنهم رفضوا الديمقراطية التى ينادون بها»، مضيفاً: «مش دى الديمقراطية اللى بتنادوا بيها، التى لا نؤمن بها، نحن نؤمن بحكم الله للشعب وليس حكم الشعب للشعب». وقال الدكتور محمد إسماعيل المقدم، مؤسس الدعوة السلفية، إن الليبراليين يريدون مساواة الإسلام مع غيره من المناهج والأفكار المخالفة للإسلام، ويتشدقون بمادة المواطنة، التى أُضيفت بالتزوير أيام حسنى مبارك مجاملة للأقباط. وأضاف، فى درسه أمس الأول فى مسجد حاتم بسموحة بالإسكندرية: «كلمة المواطنة خطيرة جداً، تقضى على كثير من التشريع الإلهى، وطبقاً لها، فإن الأنبياء مخطئون فى دعوتهم، وإبراهيم عليه السلام أخطأ حين كسر كبير الأصنام، ولم يحترم معتقدات قومه، وكذلك الرسول الكريم، حين كسر الأصنام التى كانت حول الكعبة». فى سياق متصل، هاجم الدكتور محمد سعد الأزهرى، القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية عن حزب النور، على حسابه الشخصى على موقع «تويتر»، الدكتور البرادعى، قائلاً: «فقد الثقة فى أن يحرك الشعب، فلجأ إلى أمريكا ثم غازل الجيش، وهذا يدل على الإفلاس بعينه، إنهم يسقطون»، فى إشارة لحديثة لوكالات الأنباء العالمية، بشأن الإعلان الدستورى، وانسحابات الجمعية التأسيسية. وقال نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور تعليقاً على تصريحات البرادعى: «الشأن المصرى يظل مقتصراً على المصريين وحدهم، والحديث عن انتظار موقف خارجى أو دعم خارجى، حديث مستهجن لن نقف تجاهه ساكتين». ووصف الدكتور أحمد خليل، القيادى بالدعوة السلفية وحزب النور، تصريحات البرادعى لمجلة «دير شبيجل» الألمانية، بخصوص الهولوكوست، بـ«الكارثية، التى لا يمكن السكوت عليها وتحتاج وقفة حقيقية»، وشدد فى بيان له على ضرورة انتهاء مسلسل الاستقواء بالغرب، مضيفاً: «يسقط يسقط حكم الكونجرس». وقال الدكتور كمال عبدالجواد، المنسق العام لمجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، لـ«الوطن»، إنه لا ينبغى لمصرى شرب ماء النيل واستظل بسماء مصر أن يثير الفتنة بين شعب مصر بعضه بعضاً، ومن أثارها لا يستحق أن يكون مصرياً، مشدداً على أن إثارة الجيش على السلطة التنفيذية لا تصدر من مصرى، ونرفض التدخل الأجنبى، مضيفاً: «نقول للدكتور البرادعى قول الله تعالى: واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله». الوطن |
|