![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فلا تخف منهم، لأن معك الرب إلهك الذي أصعدك من أرض مصر" [1]. بلا شك لم يكن لشعب إسرائيل حتى لحظات انتقال موسى النبي خيل ومركبات حربيَّة، وربَّما إلى أيَّام سليمان، لهذا فإن موسى النبي يتحدَّث بصفة عامة عمَّا سيحدث فيما بعد حين يكون للشعب الخيل والمركبات. هذا ولا يعني النص ضرورة أن يكون للشعب خيل ومركبات أقل وإنَّما يقصد الإمكانيَّات العسكريَّة بصفة عامة. أول مبدأ في الجهاد الروحي هو "عدم الخوف": "من هو الرجل الخائف والضعيف القلب، ليذهب ويرجع إلى بيته لئلاَّ تذوب قلوب إخوته مثل قلبه" [8]. صوت الخائف يذيب قلب إخوته ويحطِّمهم نفسيًا، بينما صوت رب الجنود يذيب الجبال الصلدة ويحطِّم قوى الشر، واهبًا نصرة لمؤمنيه. سرّ الشجاعة هو الثقة في الله قائد المعركة الروحيَّة: "الرب إلهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم أعداءكمليخلِّصكم" [4]. وأما سرّ الخوف فهو ارتباط القلب بالزمنيَّات، لذا يطالب مَنْ بَنَى بيتًا جديدًا أو غَرَسَ كرمًا ولم يبتكره (أي قدَّم بكوره في السنة الرابعة) أو خطب امرأة ولم يتزوِّجها بعد يرجع إلى بيته. إنَّها صورة رمزيَّة للنفوس الضعيفة التي تعلَّقت بالعالم وغير قادرة على البذل روحيًا، فهي معثرة للغير. جاءت الوصيَّة: "لا تخف" متكرِّرة في الكتاب المقدَّس، لأن الخوف شيمة عدم الإيمان بالله والثقة في أبوَّته وحكمته وقدرته على الخلاص. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب عزز الإيمان والثقة بالله وقوي الروابط الروحية |
نخرج من قلب الصعاب بالقوة والثقة بالله |
يعلمنا السيد المسيح من خلال حياته وكلامه الإيمان والثقة بالله |
الأمل والثقة بالله |
الخوف والثقة |