يقدِّم لنا ثلاثة استعمالات لمواردنا: لخدمة الله، ولسعادة عائلاتنا، والاهتمام باحتياجات الغير.
تحدَّث عن العشور وتقديمها لله موضِّحًا النقاط التالية:
1. حفظ السبت يقوم على أساس تقديم العشور، فإن كل وقت الإنسان وغناه هو عطايا من الله، وأمانة له عندنا (تث 8: 18؛ مت 25: 14). يجب أن نخصِّص جزءً للمقدَّس كعلامة على تقديس الكل (تث 23: 25). "تعشيرًا تعشِّر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة" [22].
2. كان تقديم العشور والباكورات فرصة لإقامة الأعياد والكرم على كل من في الأبواب[27] وكأن موسى بذلك يتطلَّع إلى أيَّام السلام والرخاء المقبلة. تقديم العشور علامة تقديس كل ما نملكه لحساب الرب. يبدو أنَّها شريعة تقليديَّة سُلِّمت عبر الأجيال (يعقوب في بيت إيل تك 28: 22). إذ يشعر المؤمن أن ما يملكه (الأرض) هو عطيَّة مقدَّسة من الرب، لذا يلتزم أن يقدِّم العشور علامة تجاوب قلبه بالحب مقابل الحب الإلهي. في حبُّه يقدِّم للآويِّين (خدام الكلمة) والغرباء والأيتام والأرامل [29]. أمَّا ثمرة ذلك فهو الفرح [26] والبركة [29].