9- الوصايا العشرة:
الله يتوقع الصلاح
نسل إبراهيم غادروا مصر والمصريين كانوا غاضبين وأرسلوا جيشاً وراءهم ، وكان من السهل إيجادهم في البرية . شعب الله كانوا كثيرين وكان من السهل إيجادهم في البرية ، لقد أتوا إليهم بالسيوف إلى البحيرة الكبيرة ولم يستطيعوا الهرب ، الله فتح ماء البحر وساروا فيما بين الماء إلى أن وصلوا الأرض الجافة . ودخل الجيش من الطريق المؤدية ما بين البحر والله فتح عليهم ماء البحيرة وماتوا جميعاً . وفي الطريق إلى أرض الموعد الله زودهم بالطعام والماء في البرية ولكن الشعب تذمر . موسى صعد الى الجبل ليصلي لوحده وكان الله يحضر عند حدوث عاصفة ورعد وبرق من السماء والشعب كان خائفاً . الله أعطى لموسى عشرة وصايا :أولآ: أنا الرب إلهك ولا يكن لك آلهة أخرى سواي ثانياً: لا تنحت لك تمثالاً وصورة ثالثاً: لا تنطق باسم الرب باطلاً رابعاً: لا تعمل في اليوم السابع وأجعله مقدساً . خامساً: أكرم أباك وأمك . سادساً : لا تقتل . سابعاً: لا تسرق . ثامناً : لا تزن .تاسعاً: لا تشهد زوراً على جارك. عاشراً: لا تشته بيت جارك ولا زوجته ولا عبده . الله كتب هذه الوصايا على ألواح حجرية . موسى بقى في الجبل لعدة أيام ، والشعب بدأ يتشكك وظنوا بأن موسى قد مات . وشعب إبراهيم صنعوا إله لكي يروه وأعطوا الأقراط والنقود ليصنعوا العجل الذهبي ليعبدوه ، وأيضاً مارسوا الكثير من الخطايا . موسى نزل من الجبل ووجد شعبه وما يفعلون وأحتدم غضبه وألقى باللوحين من يديه وكسرهما ، وموسى قام بكسر وإحراق العجل الذهبي ، وموسى عمل ألواح جديدة والله كتب الوصايا العشرة على الألواح مرة أخرى . الناس الذين ماتوا كانوا قد تمردوا على الله ، وهو يريدنا أن نطيعه .