الغيره وصك الملكيه
عندما تتحول الغيره من مسارها الطبيعى كدليل على الحب الشديد والخوف من الفراق الى مجرد اثبات للملكيه تصبح فى نظرى اداة قاتله للحب
فمن المفترض ان تكون الغيره هادئه كاشارات المرور مجرد ومضات لها معانى مفهومه عند كل محب
ولكنها للاسف احياناً تتحول عند البعض لنار حارقه تطيح برصيد الحب كله فى لحظه
وكم من قصة حب انتهت بسبب عدم قدرة الشخص على التحكم فى غيرته
وكم ننسى ان الحب بالاختيار لا بالاجبار
يتفرغ طرف لالقاء الاحكام واعطاء الاوامر على الطرف الاخر وعلى الا خر ان ينصاع ويستجيب والا!!
فنجد الامر يتحول لتهديد صريح بان عدم الطاعه والامتثال للاوامر معناها انه لا مجال لاكمال قصة الحب ويأتى الفراق سريعاً فاتحاً ذراعيه ليصطحب الحب لقبره
تأكدوا أنه فى اى قصة حب عندما يعلو صوت الغيره على صوت الحب ينتهى الامر سريعا يا أما بموقف وقرار متسرع أو برحيل لعدم احتمال لنارالغيره الحارقه
الغيره الطبيعيه مطلوبه كتعبير عن الحب والاهتمام
لكننا لا يجب ان نسمح لها بأن تتحول لانانيه واجبار بل ولكراهيه احيانا
لا تجعل من غيرتك نقطة ضعف يحسبها الاخرون عليك ويترجموها لنقص بشخصيتك
ولا تظهرر غيرتك على انها شك فيصبح الامر جارح جدااا لمن تحبه
واخيرا احترس فقد تتحول غيرتك لطوق يخنق حبك دون ان تدرى
فالغيره ليست صك ملكيه تضمن به حق بل هى تعبير بكلمه او حتى بنظره وبكل هدوء قددددد تعنى الكثيروالكثير عند من تحبه