الكنيسة الكاثوليكية بتحديدات رسمية وحرومات من المجمع الفاتيكاني الأول تؤكد على صحة المعجزات القديمة الكتابية والمعجزات الحديثة وامكانية حدوثها وتحرم من ينكر المعجزات ويرفضها
4-ومع ذلك، لكي يكون إخضاع إيماننا متوافقًا مع العقل، شاء الله أن ترتبط بالمعونة الداخلية للروح القدس دلائل خارجية على وحيه، أي الأعمال الإلهية، وأولها المعجزات والنبوءات، التي تُظهر بوضوح قدرة الله المطلقة ومعرفته اللامتناهية، وهي من أدق علامات الوحي وأكثرها وضوحًا، وهي في متناول الجميع.
5-ولذلك، صنع موسى والأنبياء، وخاصة المسيح ربنا نفسه، معجزات كثيرة جلية، وتنبأوا؛ أما عن الرسل فنقرأ: وكانوا يخرجون ويبشرون كل حين، وكان الرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات المرافقة له (مرقس 16). ومكتوب أيضًا: لدينا الكلمة النبوية وهي أثبت؛ فيحسن بكم أن تنتبهوا إلى هذا كما تنتبهون إلى سراج منير في موضع مظلم (بطرس الثانية) (المجمع الفاتيكاني الأول)
إذا قال أحدٌ إن جميع المعجزات مستحيلة، وبالتالي فإن جميع التقارير عنها، حتى تلك الواردة في الكتاب المقدس، يجب أن تُعتبر خرافات أو أساطير؛ أو أنه لا يمكن أبدًا معرفة المعجزات على وجه اليقين، ولا يمكن إثبات الأصل الإلهي للدين المسيحي من خلالها: فليكن محرومًا.(المجمع الفاتيكاني الأول)