غالبًا ما يكون الطريق إلى الشفاء والاستعادة في العلاقات الأسرية التالفة طويلًا وصعبًا ، ولكنه رحلة تستحق القيام بها. عائلاتنا هي عطية ثمينة من الله، وحتى عندما تكون الروابط متوترة أو مكسورة، تبقى هناك إمكانية للتجديد من خلال نعمته.
يجب أن نبدأ بالصلاة والتأمل الذاتي. اطلب من الروح القدس أن يضيء قلبك وأن يكشف عن أي طرق ساهمت بها في الضرر، حتى عن غير قصد. هذا ليس إلقاء اللوم، بل أن ننفتح على محبة الله المتغيرة. وكما قال القديس فرنسيس الأسيزي بحكمة، "يا رب، اجعلني أداة للسلام". يجب أن نكون على استعداد لأن نكون أداة السلام هذه داخل أسرنا.