كثيرون في يومنا هذا فقدوا حياتهم في الرب خلال زيجاتهم بأُناس لا يعرفون الرب. ففي صلاة عزرا واعترافه إذ "اختلط الزرع المقدس بشعوب الأراضي" (عز 9: 2)، قال: "أفنعود ونتعدى وصاياك ونُصاهر شعوب هذه الرجاسات؟! أما تسخط علينا حتى تفنينا فلا تكون بقية ولا نجاة؟!" (عز 9: 14).
ينصحنا الرسول بولس: "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والإثم؟! وأية شركة للنور مع الظلمة؟! وأي اتفاق للمسيح مع بليعال؟! وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن؟! وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان؟!" (2 كو 6: 14-16). لأن إغراء الشر قوي، فالوثني يدفع بالمؤمن نحو الطريق الواسع خلال الإغراءات المستمرة، وليس العكس، لأن الحياة مع الله دخول في الطريق الضيق.