منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 07:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,106

فاحترز لئلاَّ تنسى الرب الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية



"ومتى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي حلف لآبائك إبراهيم واسحق ويعقوب أن يُعطيك،
إلى مدن عظيمة جيدة لم تبنها.
وبيوت مملوءة كل خير لم تملأها،
وأبار محفورة لم تحفرها،
وكروم وزيتون لم تغرسها، وأكلت وشبعت.
فاحترز لئلاَّ تنسى الرب الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية" [10-12].

إن كان الله قد أخرَج شعبه من أرض العبودية وأنعم عليهم بفيض من البركات، وأتى بهم إلى أرض الموعد التي سَبَقَ فَوَعَدَ بها آباءهم إبراهيم وإسحق ويعقوب، فإنه من جانب آخر يحذرهم لئلاَّ ينحرفوا عن الالتصاق بالرب حين يشبعون ويسلكون في حياة مترفة. لاق بهم لا أن ينسوا الرب بل يطلبوه لكي يخرجوا من هذا العالم ويعيشوا معه في السماء الجديدة والأرض الجديدة.
إن كان قد قدم لهم مدنًا عظيمة جيدة لم يبنوها عِوض سيرهم في البرية حاملين خيامهم كرُحَّل غرباء غير مستقرين، لاق بهم أن يترقبوا أن يستقروا في حضن الآب، في أورشليم العُليا بأسوارها الفائقة، ومبانيها التي ليست من صنع بشر.
إن كان قد قدم لهم بيوتًا صارت لهم مخازن مملوءة بالخيرات، فإنه يليق أن يطلبوا واهب الخيرات نفسه. جاءوا إلى أرض الموعد ليجدوا آبارًا لم يتعبوا في حفرها، فيطلبوا ينبوع الحياة الذي لا ينضب أبدًا. إذ يدخلون إلى الحقول التي لم يغرسوها، يأكلون ويشبعون، فيطلبون خبز الملائكة، الطعام السماوي، المشبع للقلب.
هكذا يليق بنا إذ نتمتع بعطايا الرب المجانية، نطلب واهب العطايا نفسه، لئلاَّ تشغلنا العطايا عن واهبها. لأن كثيرين إذ يشبعون يمتلئون جحودًا. هذا ما خشاه أجور: "لئلاَّ أشبع وأكفر وأقول من هو الرب" (أم 30: 9).
* عندما كان حزقيا في ضيق انظر ماذا فعل لكي يَخْلُص، إذ لبس المسوح وما إلى ذلك. لكنه إذ كان في فرجٍ سقط خلال ارتفاع قلبه (2 مل 19: 1).
عندما كان الإسرائيليون في ضيق نموا جدًا في العدد، وعندما تركهم لأنفسهم انحدروا إلى دمارهم.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* عندما تبتدئون أن تغرقوا في ملذات الترف اذكروا كيف أن اللذة مقصرة، تطلعوا إلى الخسارة. بالحقيقة إنها خسارة حيث يدفع الشخص مالاَّ كثيرًا لما فيه ضرره -ليسبب له أمراضًا وضعفات- احتقروا الترف.
كم عدد الذين أصابتهم الشرور بسبب الترف؟
نوح سكر وصار في فضيحة متعريًا؛ انظروا كم من شرور نبعت عن هذا (تك 9: 21).
عيسو فقد حقوق بكوريته بسبب نهمه، وفكر أن يكون قاتلًا لأخيه.
شعب إسرائيل جلس ليأكل ويشرب وقام يلعب (خر 32: 6).
لهذا يقول الكتاب المقدس: [متى أكلت وشبعت تذكر الرب إلهك] (راجع تث 6: 11-12). إذ كانوا على حافة السقوط في الترف.
قيل: "أَمَّا (الأرملة) الْمُتَنَعِّمَةُ فَقَدْ مَاتَتْ وَهِيَ حَيَّةٌ" (1 تي 5: 6) .
القديس يوحنا الذهبي الفم
عندما حلّت الكارثة بأنطاكيا، إذ ثار الشعب ضد الإمبراطور ثيؤدوسيوس وأساءوا إلى تماثيله هو والإمبراطورة في الميدان العام، أرسل نوّابه للانتقام، فصار الكل يصرخ إلى الله طالبًا الرحمة، وإذ جاء الأمر بالعفو خشى القديس يوحنا الذهبي الفم أن ينسى الشعب إلهه خلال الفرج، فقال لهم:
[عندما التهبت نيران الخراب التي لهذه الكوارث، أقول كان الوقت ليس وقتًا للتعليم بل للصلاة.
الآن أكرر نفس الشيء بعد أن انطفأت النيران، الآن على وجه الخصوص، أكثر من الوقت السابق هو وقت صلاة.
إنه وقت خاص بالدموع والندامة بالنسبة للنفس اليقظة والمجتهدة والحذرة للغاية.
قبلًا كانت التجربة تضغط علينا، بغير إرادتنا، ودفعت بنا أن نكون حكماء وأكثر تديُنًا، لكن الآن وقت نُزع فيه اللجام، وعبرت الغيمة، أخشى أن تسقطوا مرة أخرى في الخمول، وتستكينوا بهذا التأجيل (للدينونة). أخشى أن يوجد لدى أحد مبرر ليقول لنا: "إذ قتلهم طلبوه ورجعوا وبكروا إلى الله" (مز 78: 34). سيكون صلاحكم معلنًا إن كنتم تستمرون في ممارسة ذات التقوى.]
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تسمح لروح الكذب أن يوجد فيك لئلاَّ يسلِّمك الرب للهلاك
(تك 15: 7) وقال له: أنا الرب الذي أخرجك
حذر الرب موسى لئلاَّ ينحرف بنو إسرائيل في عبادة الأوثان
الفرح الذى سيعوضك به الرب سيجعلك تنسى كل الم عانيته
الفرح الذى سيعوضك به الرب سيجعلك تنسى كل ألم عانيته


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025