|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد انفراد الوطن ببرقية الخارجية .. الوزير يجتمع بمساعديه لبحث تسرّب الوثيقة اجتمع الوزير محمد كامل عمرو بمساعديه من السفراء، لبحث انفراد "الوطن" ببرقية المعلومات، التي أرسلها الوزير لكافة السفارات المصرية، للدفاع عن الإعلان الدستوري الأخيرة، وترويج معلومات غير دقيقة حول الجمعية التأسيسية للدستور وانسحاب أعضائها. وكشف أحد السفراء من مساعدي الوزير، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"الوطن"، أن الاجتماع - رغم كونه دورياً- إلا أنه في الواقع كان استثنائيا، لبحث الوثيقة التي انفردت بها الجريدة، وأضاف أن الوزير كان منزعجاً ومنفعلا، ولم يفارقه سؤال "أنا عايز أعرف البرقية اتسربت إزاي؟، فما نشر ليس تفاصيل مسربة، لكنه مستند خرج من الوزارة". وتابع مساعد الوزير قائلا "استغرق الاجتماع ساعتين ونصف، وكان هناك إجماعاً على خطورة تسرب وثائق الوزارة للصحف، ولكن بعض الحضور أبلغوا الوزير أنه كان من الأفضل عدم إقحام "الخارجية" في الأمر من الأساس، لأن محتوى البرقية هو ما دفع لتسريبها، رغم رفض التسريب". من جانبه، اعتبر السفير فتحي الشاذلي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إرسال "عمرو" برقية بهذا المضمون يعد تدخلاً لا معنى له، بالنسبة لأولويات عمل الوزارة والسفارات، وما كان ينبغي إقحام الوزارة في هذه الأمور، حتى لو كانت بتعليمات من مجلس الوزراء، خاصة أن الوثيقة ركزت على موضوعات داخلية شديدة الخلافية، وتشهد ما يمكن اعتباره انقساما مجتمعيا". ووصف السفير ناجي الغطريفي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، رفض شباب الدبلوماسين للتعليمات، بـ"الموقف المشرف والوطني"، ووصفهم بأنهم دبلوماسيون أحرار، ولا يعنيهم سوى مصلحة وطنهم وليس النظام، وقال "لو كنت مكانهم لاتخذت نفس الموقف، لأن قرارات "مرسي" الأخيرة يصعب قبولها حتى لو تسبب الأمر في أن يخسر الدبلوماسي وظيفته". برقية وزارة الخارجية |
|