![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
من فوائد الكتب النقدية انها تشهد علي الايمان المسيحي بدون ان تقصد هذا الشئ ومن كتب النقد الغير جديد كتاب قديم لشخص اسمه ’’أبي عبيدة الخزرجي‘‘ تحقيق الدكتور محمد شامة ذكر في ص ١٣١ إلي ص ١٤٢: */ "ألم تقرأ في انجيلك الكائن بين يديك عن عيسي، أنه قال حين خرج من السامرة ولحق بالجليل: أنه لم يكرم أحد من الأنبياء في وطنه؟(1). وفي الانجيل للوقا: أنه لم يقبل أحد من الأنبياء في وطنه فكيف تقبلونه؟.(2)" */ "وفي الانجيل لمرقس أن رجلا أقبل الي المسيح وقال له:[أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية. فقال له: لماذا تدعوني صالحا ليس أحد صالحا الا واحد وهو الله. ولكن ان أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. قال له: أية وصايا؟ فقال يسوع: لا تقتل ، لا تزن، لا تسرق ، لا تشهد بالزور ، أكرم أباك وأمك]"(3) التلميح هنا إلي: يوحنا 4: 43-44 لوقا 4: 23-24 مرقص 10: 17-19 */ "وفي الانجيل ليوحنا أن اليهود لما أرادت القبض عليه وعلم بذلك، رفع بصره الي السماء، وقال: قد دنا الوقت يا الهي فشرفني لديك ، واجعل لي سبيلا الي أن أملك كل ما ملكتني، الحياة الباقية ، وانما الحياة الباقية، أن يؤمنوا بك الها واحدا ، وبالمسيح الذي بعثت ، وقد عظمتك علي أهل الأرض واحتملت ما أمرتني به فشرفني لديك"(1) */ "وفي الانجيل أن عيسي قال لتلاميذه: لا تسبوا أباكم علي الأرض ، فان أباكم الذي في السماء وحده ، ولا تدعوا معلمين ، فان معلمكم المسيح وحده" (2) */ "وفي الانجيل للوقا أن عيسي أحيا الميت بباب مدينة (نائين) عندما أشفق ﻷمه، لشدة حزنها عليه فقالوا: ان هذا النبي لعظيم وان الله قد تفقد أمته" (3) التلميح هنا إلي يوحنا ص 17 متي 23: 9-10 بوقا 7: 16 */ "وفي الانجيل ليوحنا أن عيسي قال لليهود: لست أقدر [أن] أفعل من ذاتي شيئا ، لكنني أحكم بما أسمع ، ﻷنني لست أنفذ ارادتي ، بل ارادة الذي بعثني" (1) */ "وفي الانجيل ليوحنا أيضا أنه اعلن صوته في البيت وقال لليهود: قد عرفتموني في موضعي ، ولم آت من ذاتي ، ولكن بعثني الحق ، وأنتم تجهلونه"(2) */ "وفي الانجيل أنه قال لليهود - بعد حوار طويل [وكلام] كثير مذكور بينه وبينهم في ذلك المجلس - حين قالوا له: انما أبونا ابراهيم. قال: ان كنتم بني ابراهيم فاقفوا أثره ، ولا تريدوا قتلي ، علي أني رجل أديت اليكم الحق الذي سمعته من الله. غير أنكم تقفون أثر آبائكم. قالوا: لسنا أولاد زنا ، انما نحن أبناء الله ، وأحباؤه. فقال: لو كان أباكم لحفظتموني ، ﻷني رسول منه … خرجت مقبلا ، ولم أقبل من ذاتي ، ولكن هو بعثني ، ولكنكم لا تقبلون وصيتي ، وتعجزون عن سماع كلامي ، انما أنتم أبناء الشيطان ، وتريدون اتمام شهواته ، الي كلام كثير ذكر في الانجيل الذي بأيديكم ، [عما] كان بينه وبين اليهود في ذلك"(3) */ "وفي الانجيل أيضا: أنه كان يمشي يوما في اسطوان سليمان فأحاطت به اليهود وقالت له: الي متي تخفي أمرك؟ ان كنت المسيح الذي ننتظره ، فأعلمنا بذلك"(4) */ "وفي الانجيل أيضا عنه: أن اليهود أرادوا القبض عليه، فبعثوا لذلك الأعوان ، وأن الأعوان رجعوا الي قوادهم. فقالوا: لم لم تأخذوه؟ فقالوا: ما رأينا آداميا أنصف منه! فقالت البهود: وأنتم أيضا مخدوعون؟ أترون أنه آمن به آحد من القواد ، أو من رؤساء أهل الكتاب؟ انما آمن به من الجماعات ، من يجهل الكتاب. فقال لهم (نيقوديموس) - وهو من كبار القسس - : أترون أن كتابكم يحكم علي أحد قبل أن يسمع منه؟ فقالوا له: اكشف الكتاب! تري أنه لا يجئ من الجليل نبي"(5) التلميح هنا إلي يوحنا 5: 30 يوحنا 7: 28 يوحنا ص 8 يوحنا 10: 25 يوحنا 7: 45-52 */ "فلقد قصصتم في الانجيل الذي بأيديكم: أن اليهود كانت تطالبه بمثل معجزات موسي بن عمران ، فلا يجيبهم بشئ ، وسأذكر ذلك ، وبعض مواضعه من الانجيل ان شاء الله عز وجل" */ "[واذا تأملتم بعين الانصاف] الانجيل الذي بأيديكم ، فانكم تجدون فيه نصا علي ما قدمت من الدلائل علي براءة عيسي مما نسبتموه اليه من ادعاء الألوهية لنفسه: …" ذكر في ص١٤٢ الي ص ١٤٥ ذكر المحقق في الهامش نصوص من انجيلنا من نسخة للكاتب لم يجعلها من الكتاب المحقق له ولنا فيها دليل علي أن المسيحيين في عهد كتابة هذا الكتاب لم ولن تؤمن بإنجيل اسمه إنجيل برنابا علي الإطلاق لانه لو كان هذا الكتاب المزور المسمي إنجيل برنابا صحيحاً وموجوداً لَكَنَ تم المقارنة بينه او لمح الكاتب المسلم له وهذا دليل علي أن إنجيل برنابا مزور وكُتب لأجل غرض معين وليس هو إنجيل من الله علي الإطلاق ومن الكلام الذي يدل علي غباء التفكير عند ’’أبي عبيدة الخزرجي‘‘ ما ذكره المحقق في الهامش فقال: [أنتم تعلمون علم اليقين، وتقرون مع الناس أجمعين ، أن عيسي عليه السلام لم يأخذ القلم بنفسه مطلقا ، ولم يترك شيئا مسطورا من أقواله ، ولم يكلف احدا بجمع مقالاته ، ولا أملي انسانا شريعته. وانما أحاديثه ومواعظه كانت كلها شفاها ، لم تحصرها الدفاتر، ولا سطرتها الأقلام ، في زمن المسيح عليه السلام ، ولا في زمن متقارب منه ، ﻷن دينكم فشا في الناصرة بين جماعة من صيادي الأسماك … قليلي العدد. ولاختلاطهم باليهود ، واستيلاء الجهل عليهم لم يقدروا علي كتابة شئ من أقوال المسيح عليه السلام. ثم اشتغلتم بعد ذلك بالمنازعات ، والمدافعات عن النصرانية … فلم تفكروا في تقرير شئ من أصل دينكم، وبقي هذا الدين … في الاذهان تلعب به أيدي الأغراض ، وهو يتقلب بين ما يمحوه النسيان ، وبين ما يثبته ويزيد فيه حوادث الأيام ، حتي آل الأمر الي اختلاف مذاهبكم، وتعدد شرائعكم ، فصارعندكم أزيد من الخمسين انجيلا اتفقتم بعد الجيل السادس علي خمسة أناجيل اخترعتموها تعرفون منها أربعة مشهورة … وها أنا أسرد عليك عدة من تناقضها ، لتعلم تغييرها ، وتبديلها ، وعدم الوثوق بشئ منها: …] ذكر بعدها نصوص من الاربعة أناجيل ولم يذكر شئ من أي جزء من أي كتاب آخر مما يدل علي أن المسيحيين في أثناء كتابة هذا الكتاب كانوا يؤمنوا بأربعة أناجيل فقط لا غير وغير هذا طول الكتاب لا ذكر علي الإطلاق لإنجيل برنابا ولا ذكر أنه هناك نبوة عن الرسول محمد في سفر نشيد الاناشيد مما يدل علي أن هذا الكلام فبركة من المسلمين في الوقت الحالي … |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دليل علي عد أقدمية إنجيل برنابا |
مقتطفات من إنجيل برنابا |
إنجيل برنابا المزعوم |
إنجيل برنابا |
إنجيل برنابا. |