عن مراحل الحزن، والمهارات اللازمة للتغلب على مراحل الحزن هذه.
شعور الحزن:
من يظن أنه الوحيد الذي يمر بمواقف محبطة فبالتأكيد أنه يعيش خارج عالمنا فالإنسان لابد أن يُمتحن بالمواقف الإيجابية والسلبية ليصبح إنسان سوي، كما خلق الله السعادة خلق الحزن وكما أوجد الابتسامة على شفاهنا لتعبر عن فرحنا خلق الدموع لتغسل قلوبنا من ألم الذكريات المؤلمة.
فلماذا نرى أن بعض الناس يتجاوز الذكريات المؤلمة والبعض الآخر يعيش حبيس اللحظة الماضية ويعيد شريط المواقف التي تعتصر قلبه ولايكمل طريقه؟!
ترى إليزابيث كوبلر روس المعالجة النفسية والخبيرة في مراحل الحزن أن المرء قد يحتاج 18 شهر إلى عام تقريباً لتجاوز أزمة الحزن وآلامه، كما تشير كوبلر روس أن الإنسان يجب أن يعيش الحزن بكل تفاصيله كما يعيش الفرح حتى يعبر الأزمة بسلام ولايخادع نفسه بتجاوزها دون معايشة، محذرة من إيذاء الجسد من أجل التعبير عن الحزن من خلال الصياح أو خدش الجسد فلهذا أثر كبير على تدمير الذات !!!