اليوم الخامس
في مجدِ مريم البتول الّذي تمجّدَ به جسدُها الطَّاهرُ بعدَ موتِها
فلنتأملَنَّ أنَّ مريمَ البتول قد تمجّدَتْ من بعد موتِها لأنَّها قامَتْ بقوّة الله ونالَ جسدُها المقدّسُ في الحال المواهِبَ الأربع: الضّياء والخِفّة واللّطافة وعدم التّألم. فَلْنتعَزَّ الآنَ بمجدِها العظيم وَلْنلتَجئ إليها قائلين: يا سيّدتَنا مريم البتول الكليّة الشّرف أنتِ الّتي مجدّكِ الله مجدًا لا يُوصَفُ بواسطة قيامتكِ من الموت، كوني لنا شفيعةً لكي نَتشبّهَ بكِ لمّا نقوم في يوم الدّينونة الأخيرة مُمجَّدينَ معكِ… آمين.
ثلاث مرّات السّلامُ عليكِ يا مريم
المجدُ للآبِ والاِبنِ والرّوح القدس الإله الواحد آمين
ثانيًا:
يا سيّدتَنا مريم البتول الكليّة الشّرفِ أنتِ الّتي اِرتفعْتِ بجسدكِ بضياءٍ عظيمٍ وخِفّةٍ لا تُوصَف لأنّكِ قمْتِ من الموتِ بواسطة أمثالكِ المقدّسة وتواضُعِ حياتكِ الماضية، تشفّعي فينا لكي تَنقطِعَ عنَا كلُّ عادةٍ رديئةٍ ويَتلاشى فينا كلُّ اِفتخارٍ عالميّ وكلُّ كبرياءٍ واِجعلينا مُزيَّنينَ بالتّواضع المقدّس… آمين.
ثلاث مرّات السّلامُ عليكِ يا مريم
المجدُ للآبِ والاِبنِ والرّوح القدس الإله الواحد آمين