![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الوصية كمرافق للمؤمن أينما وُجد: 4 «اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 5 فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. 6 وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، 7 وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلاَدِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ، وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ، 8 وَارْبُطْهَا عَلاَمَةً عَلَى يَدِكَ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ، 9 وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ. اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قوتك" [4-5]. يعتبر اليهود الآيتين [4-5] من أروع العبارات الكتابية. ويتلوهما اليهود الأتقياء مع (عد 15: 37-41؛ تث 11: 13-21) على الأقل مرتين يوميًا. يُطوّب الإنسان الذي ينطق بهما كل صباح ومساء، ويتممهما عمليًا. ويُعرف العددان بلفظة "شيما" التي هي الكلمة العبرية الأولى فيهما. وقد اقتبس المسيح هذين العددين بكونهما الوصية الأولى والعظمى مع إضافة "من كل فكرك" (مر 12: 30). الكلمة العبرية المستعملة هنا والمترجمة "واحد" هي "آحاد" وهي لا تنفي عقيدة الثالوث القدوس في المسيحية، ثالوث في وحدانية. توجد كلمة أخرى في العبرية يمكن أن تترجم "واحدًا" وهي كلمة "يحيد" وتدل على الوحدة المطلقة التي يتمسك بها اتباع بعض الأديان الأخرى، وهي تدل في معناها على وحدة الجوهر الفرد، أي الوحدة الذرية التي لا تقبل التعدد. هذه الكلمة ليست مستعملة هنا. وهنا نجد الإيمان بوحدانية الله ممتزجًا بالمحبة وهو الأمر الذي لا يتطلبه أي دين آخر. اعتاد اليهود أن يكتبوا الحرف الأخير من الكلمتين الأولى والأخيرة حتى يجتذبوا أنظار القارئين إلى هذه العبارة، بكونها أعظم الوصايا وأهمها. |
![]() |
|