![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() “فَإِنَّ الْجَسَدَ أَيْضاً لَيْسَ عُضْواً وَاحِداً بَلْ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ.. أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ وَلَكِنْ جَسَدٌ وَاحِدٌ.. فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَاداً” (1كو 14:12-27)… “نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِى الْمَسِيحِ وَأَعْضَاءٌ بَعْضاً لِبَعْضٍ كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ” (رو 5:12). الكنيسة هى جسد المسيح والرب يسوع هو رأس هذا الجسد، والقديسون هم أعضاؤه السمائية، والمؤمنون هم أعضاؤه الأرضية، والإنسان المسيحى كعضو فى هذا الجسد المقدس – يحيا ثلاثة علاقات: 1- يتحد بالرب يسوع، من خلال التناول ووسائط النعمة. 2- ويتحد بالقديسين السمائيين، من خلال الشفاعة والاقتداء بسيرهم المقدسة. 3- ويتحد بأخوته المؤمنين المجاهدين على الأرض، بالمحبة والخدمة… أضف إلى ذلك علاقة رابعة هامة، أن هذا المؤمن يشهد للمسيح فى العالم والمجتمع، نوراً ينشر الحب، وملحاً ينشر الحياة، وسفيراً يدعو للمصالحة مع الله، ورسالة معروفة ومقروءة من جميع الناس، ورائحة زكية للذين يخلصون وللذين يهلكون، وخميرة صغيرة تخمر العجين كله. وهكذا يستخدم المؤمن عطايا الروح له، خدمة للكنيسة، وشهادة لكل العالم. |
|