![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تُعتبر الشخصية السيكوباتية من أكثر الاضطرابات النفسية تعقيدًا وإثارة للجدل. يتميز الأفراد المصابون بهذا الاضطراب بسلوكيات معادية للمجتمع وافتقارهم للتعاطف والندم. في هذا المقال، سنستعرض تعريف الشخصية السيكوباتية، أبرز سماتها، الأسباب المحتملة وراء تطورها، وأحدث الطرق الفعّالة لعلاجها. ما هي الشخصية السيكوباتية؟ الشخصية السيكوباتية، أو ما يُعرف بالاعتلال النفسي، هي اضطراب معقد في الشخصية يثير اهتماماً وقلقاً في آن واحد. يتسم أصحاب هذه الشخصية بصفات فريدة، غالباً ما تكون مؤذية للآخرين، وتترك آثاراً عميقة في المجتمع. تعريف ومفهوم الشخصية السيكوباتية الشخصية السيكوباتية هي اضطراب عقلي ويعتبر نوع من أنواع اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع يتميز بنمط مزمن من السلوك المعادي للمجتمع، وعدم الاهتمام بحقوق الآخرين ومشاعرهم. ويُعتبر السيكوباتي شخصاً متلاعباً، ومخادعاً، وقاسياً، وغير قادر على الشعور بالذنب أو الندم. ويُستخدم مصطلح "السيكوباتية" أحياناً بالتبادل مع مصطلح "الاعتلال الاجتماعي"، ولكن هناك بعض الاختلافات الدقيقة بينهما. حيث يُعتبر الاعتلال الاجتماعي مصطلحاً أوسع يشمل مجموعة متنوعة من السلوكيات المعادية للمجتمع، بينما يشير مصطلح السيكوباتية تحديداً إلى نمط معين من الشخصية يتميز باللامبالاة والتلاعب. أنواع الشخصيات السيكوباتية في كثير من الأحيان يمكن لنا أن نسمع كلمة مختل عقلي، أو كلمة مجنون أو مريض نفسي، إلا أنه نادراً ما نسمع كلمة شخص سيكوباتي، ولكن ماذا لو قلت لك أن الأشخاص السيكوباتيين كثيراً ما يمكنهم الاندماج بسهولة في حياتنا، كما أنهم يبدون أشخاصاً طبيعيين تماماً، إلا أنهم في حقيقة الأمر يعانون من اضطراب في شخصيتهم وهذا الاضطراب هو اضطراب مرضي خطير لأنه لا يظهر لجميع الناس بشكل عام، ويقول الدكتور كريج نيومان خبير الاعتلال النفسي، وأستاذ علم النفس في جامعة شمال تكساس أن جميع الأشخاص السكوباتيين لديهم صفات متشابهة وهي: إنهم مخادعون ومتلاعبون أو نرجسيون. إنهم عدوانيون وقد يكون لديهم تاريخ أو ميل نحو السلوك الإجرامي. يمتلكون قسوة في التعامل من دون رحمة، ولا يظهرون أي ندم، ويستمدون المتعة من رؤية الآخرين يتأذون. إنهم مندفعون، ولا يهتمون كثيرًا بعواقب أفعالهم، وقد يستخدمون مواد غير قانونية. نوعان للشخصية السيكوباتية السيكوباتي العدواني: يكون شخصاً عنيفاً ومؤذياً، ويتعامل مع الناس بأسلوب فظ، ويستخدم القوة والتسلط في تعامله مع الآخرين. السيكوباتي المبدع: يعدُّ من أذكى المخلوقات على وجه الأرض، وصاحب كاريزما، ومؤثر جداً في الناس، وقادر على جذب ما يريد بأخبث الطرائق، ويرتدي ثوب التقوى؛ لكنَّه شيطانٌ من الداخل. أبرز سمات الشخصية السيكوباتية الشخصية السيكوباتية، أو الاعتلال النفسي، ليست مجرد مصطلح يُستخدم لوصف شخص قاسٍ أو متلاعب. إنها اضطراب شخصية معقد يتجلى في مجموعة من السمات السلوكية والعاطفية المميزة. فيما يلي سنستكشف أبرز أعراض السيكوباتية: السمات السلوكية للأفراد المصابين بالشخصية السيكوباتية 1. السلوك المعادي للمجتمع يتجاهل السيكوباتي القواعد والقوانين، وقد يتورط في سلوكيات إجرامية مثل السرقة أو الاعتداء. يُظهر استهتاراً واضحاً بحقوق الآخرين، وقد يتسبب في أضرار مادية أو عاطفية دون الشعور بالندم. يجد صعوبة في الحفاظ على علاقات مستقرة أو وظائف دائمة. 2. الاندفاعية يتخذ السيكوباتي قرارات متهورة دون التفكير في العواقب. قد ينخرط في سلوكيات خطرة مثل القيادة المتهورة أو تعاطي المخدرات. يفتقر إلى القدرة على التخطيط للمستقبل، ويعيش في اللحظة الحالية. 3. التلاعب والخداع يجيد السيكوباتي التلاعب بالآخرين واستغلالهم لتحقيق مصالحه الشخصية. يستخدم الكذب والخداع ببراعة، وغالباً ما يختلق قصصاً مقنعة لإخفاء حقيقته. يستغل نقاط ضعف الآخرين، ويستفيد من ثقتهم به. 4. الخيانة لا يملك السيكوباتي نضجاً انفعالياً، ويكون عبداً لرغباته وشهواته. تجده دائم الانتقال من علاقة إلى أخرى، سواء أكان عازباً أم متزوجاً. لا يراعي القيم الأخلاقية ولا مشاعر الآخر، ولا يعرف إلَّا شهوته، ولا يرغب إلَّا في إشباعها. السمات العاطفية للأفراد المصابين بالشخصية السيكوباتية 1. اللامبالاة يفتقر السيكوباتي إلى التعاطف والندم، ولا يشعر بالذنب تجاه أفعاله، حتى لو كانت مؤذية للآخرين. يُظهر بروداً عاطفياً وعدم اهتمام بمشاعر الآخرين. قد يستمتع بمعاناة الآخرين، ويجد متعة في إيذائهم. 2. السطحية العاطفية تكون مشاعر السيكوباتي سطحية وغير عميقة، وقد يظهر جاذبية زائفة لإخفاء طبيعته الحقيقية. يجيد تقليد المشاعر، ولكنه لا يختبرها بشكل حقيقي. يفتقر إلى القدرة على تكوين علاقات عاطفية عميقة ومستدامة. 3. الشعور بالعظمة يُظهر السيكوباتي شعوراً مبالغاً فيه بأهميته وقدراته. يعتقد أنه متفوق على الآخرين، ويستحق معاملة خاصة. قد يتصرف بغرور وتعجرف، ويقلل من شأن الآخرين. أسباب تطور الشخصية السيكوباتية الشخصية السيكوباتية، أو الاعتلال النفسي، هي اضطراب معقد يتداخل فيه العديد من العوامل لتشكيل نمط سلوكي مضطرب. وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة لتطور هذه الشخصية لا تزال غير مفهومة تماماً، إلا أن الأبحاث تشير إلى دور محوري للعوامل الوراثية والبيئية في ظهورها. العوامل الوراثية تشير الدراسات إلى أن هناك مكوناً وراثياً قد يزيد من استعداد الفرد لتطوير الشخصية السيكوباتية. قد تلعب الجينات دوراً في التأثير على بنية الدماغ ووظائفه، وخاصة المناطق المسؤولة عن التحكم في العواطف والسلوك. ومع ذلك، لا يعني وجود استعداد وراثي بالضرورة أن الفرد سيصاب بالضرورة بالاعتلال النفسي، إذ تلعب العوامل البيئية دوراً حاسماً في ذلك. العوامل البيئية 1. تجارب الطفولة المبكرة يمكن أن يؤدي التعرض لسوء المعاملة أو الإهمال أو العنف في مرحلة الطفولة إلى اضطرابات في النمو العاطفي والسلوكي. قد يتعلم الأطفال الذين يشهدون أو يعانون من العنف أن يكونوا عدوانيين ومتلاعبين. قد يؤثر غياب الحب والرعاية والإحساس بالأمان على نمو القدرة على التعاطف لدى الطفل. 2. البيئة الأسرية قد تزيد البيئة الأسرية المضطربة أو غير المستقرة من خطر الإصابة بالاعتلال النفسي. قد يؤثر وجود أحد الوالدين أو كلاهما مصاباً باضطراب الشخصية السيكوباتية على نمو الطفل. 3. العوامل الاجتماعية قد يؤثر التعرض للعنف أو الجريمة في المجتمع على نمو الفرد. قد يؤثر غياب الفرص التعليمية أو الاقتصادية على نمو الفرد. تداخل العوامل من المهم ملاحظة أن العوامل الوراثية والبيئية تتداخل وتتفاعل مع بعضها البعض في تشكيل الشخصية السيكوباتية. قد يزيد الاستعداد الوراثي من حساسية الفرد للعوامل البيئية السلبية. بالمقابل، قد تخفف العوامل البيئية الإيجابية من تأثير الاستعداد الوراثي. طرق تشخيص الشخصية السيكوباتية تشخيص الشخصية السيكوباتية ليس بالأمر البسيط، فهو يتطلب تقييماً دقيقاً وشاملاً من قبل متخصص في الصحة النفسية. ونظراً لتعقيد هذا الاضطراب، يعتمد التشخيص على مجموعة من الأساليب والتقنيات التي تهدف إلى تقييم السمات السلوكية والعاطفية للفرد. وفيما يلي سوف نستعرض أبرز الأساليب والتقنيات المستخدمة في التشخيص: 1. المقابلة السريرية تُعد المقابلة السريرية من أهم أدوات التشخيص، حيث يقوم الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي بإجراء مقابلة مفصلة مع الفرد لتقييم تاريخه الشخصي والعائلي، وسلوكياته، وعلاقاته، ومشاعره. ويتم خلال المقابلة طرح أسئلة محددة لتقييم السمات المميزة للشخصية السيكوباتية، مثل اللامبالاة، والتلاعب، والاندفاعية. 2. المقاييس النفسية تُستخدم مجموعة من المقاييس النفسية لتقييم السمات الشخصية والسلوكية للفرد بشكل كمي، ومن بين المقاييس الأكثر استخداماً مقياس اعتلال الصحة النفسية لهير (PCL-R)، والذي يُعتبر المعيار الذهبي لتشخيص الشخصية السيكوباتية. كما تُستخدم مقاييس أخرى لتقييم السمات المرتبطة بالاعتلال النفسي، مثل السلوك المعادي للمجتمع، والاندفاعية، والعدوانية. 3. تقييم السلوك يتم تقييم سلوك الفرد في مواقف مختلفة، سواء في الحياة اليومية أو في بيئة سريرية، كما يتم ملاحظة سلوك الفرد في العلاقات الاجتماعية، وفي العمل، وفي المواقف التي تتطلب اتخاذ قرارات. هذا ويتم أيضاً الاستعانة بأراء المقربين من الشخص في بعض الحالات. 4. تقييم التاريخ الجنائي في بعض الحالات قد يكون للتاريخ الجنائي دور في إيضاح سلوك الشخص. فقد يتم مراجعة السجلات الجنائية لتقييم ما إذا كان الفرد قد تورط في سلوكيات إجرامية أو معادية للمجتمع. 5. التشخيص التفريقي من المهم التمييز بين الشخصية السيكوباتية واضطرابات الشخصية الأخرى، مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب الشخصية النرجسية. حيث يتم إجراء تشخيص تفريقي لاستبعاد الاضطرابات الأخرى التي قد تتشابه في بعض الأعراض مع الشخصية السيكوباتية. ملاحظات هامة تشخيص الشخصية السيكوباتية يتطلب خبرة وتخصصًا في مجال الصحة النفسية. لا يمكن الاعتماد على التشخيص الذاتي أو التشخيص الذي يتم بواسطة غير المتخصصين. يجب أن يتم التشخيص في بيئة سريرية مناسبة، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية والقانونية. أحدث طرق علاج الشخصية السيكوباتية الشخصية السيكوباتية، أو الاعتلال النفسي، هي اضطراب معقد يتحدى العلاج التقليدي. ومع ذلك، فقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات في فهم هذا الاضطراب، مما أدى إلى ظهور علاجات جديدة واعدة. فيما يلي سنستعرض أحدث طرق علاج السيكوباتية، مع التركيز على العلاجات النفسية والدوائية المتاحة. العلاجات النفسية 1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يركز العلاج السلوكي المعرفي على تغيير الأنماط السلوكية والتفكيرية السلبية التي تساهم في الاعتلال النفسي. حيث تتم مساعدة الأفراد على تطوير مهارات التحكم في الاندفاع، وإدارة الغضب، وتحسين العلاقات الاجتماعية. كما يُستخدم العلاج السلوكي الجدلي، وهو أحد أشكال العلاج النفسي ويُعرف أيضاً بالعلاج بالحوار، لعلاج اضطرابات الشخصية. ويركز هذا العلاج على علاج السلوك الخطير، بما في ذلك السلوك الذي قد يقود إلى الانتحار، وكذلك السلوك الذي قد يعوق مفعول العلاج أو يؤثر في جودة الحياة. 2. العلاج الموجه نحو المخطط (Schema Therapy) يستهدف هذا العلاج المخططات أو الأنماط السلبية التي نشأت في مرحلة الطفولة، والتي تساهم في الاعتلال النفسي. حيث تتم مساعدة الأفراد على فهم وتغيير هذه المخططات، وتطوير أنماط تفكير وسلوك أكثر صحة. 3. إدارة الطوارئ (Contingency Management) يُستخدم هذا العلاج لتعزيز السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات السلبية من خلال تقديم مكافآت وعقوبات، وقد يكون فعالاً في علاج السلوكيات الاندفاعية والمعادية للمجتمع. العلاجات الدوائية لا يوجد دواء محدد يعالج الشخصية السيكوباتية بشكل مباشر، ومع ذلك، قد تُستخدم بعض الأدوية لعلاج الأعراض المصاحبة، مثل الاندفاعية، والعدوانية، والقلق، والاكتئاب. وقد تُستخدم مضادات الذهان غير النمطية للحد من العدوانية والاندفاعية، كما قد تُستخدم مضادات الاكتئاب لتحسين المزاج وتقليل القلق، هذا ويتم استخدام الأدوية أثناء العلاج النفسي كعامل مساعد. ملاحظات هامة علاج الشخصية السيكوباتية يمثل تحدياً كبيراً، ويتطلب التزاماً طويل الأمد من قبل الفرد والمعالج. قد يكون العلاج أكثر فعالية عندما يبدأ في مرحلة مبكرة من العمر. يجب أن يتم العلاج تحت إشراف متخصص في الصحة النفسية. من المهم مراعاة أن التعامل مع الأشخاص السيكوباتيين أمر صعب للغاية، وقد يكون خطيراً في بعض الحالات، لذلك يجب أخذ الحذر. كيفية التعامل مع الشخص السيكوباتي التعامل مع الشخصية السيكوباتية يمثل تحدياً كبيراً، ويتطلب حذراً وتخطيطاً دقيقاً. وهؤلاء الأفراد غالباً ما يجيدون التلاعب والخداع، وقد يتسببون في أضرار عاطفية ومادية للآخرين. إليك بعض النصائح والإرشادات للتعامل معهم: 1. ضع حدوداً واضحة حدد ما هو مقبول وما هو غير مقبول في العلاقة. كن حازماً في تطبيق هذه الحدود، ولا تسمح للشخص السيكوباتي بتجاوزها. لا تكشف عن الكثير من المعلومات الشخصية، ولا تدع الشخص السيكوباتي يعرف نقاط ضعفك. 2. لا تثق بهم بشكل أعمى تذكر أن الشخص السيكوباتي يجيد الكذب والخداع. لا تصدق كل ما يقوله، وحاول التحقق من المعلومات التي يقدمها. لا تعتمد عليهم في الأمور المهمة، ولا تثق بهم في اتخاذ القرارات. 3. حافظ على مسافة عاطفية لا تسمح للشخص السيكوباتي بالتأثير على مشاعرك. لا تنخرط في صراعات عاطفية معهم، وحاول الحفاظ على هدوئك. لا تتوقع منهم التعاطف أو الندم، ولا تحاول تغييرهم. 4. وثق كل شيء احتفظ بسجلات مكتوبة لجميع التفاعلات مع الشخص السيكوباتي، خاصة إذا كانت هناك معاملات مالية أو قانونية. قم بتوثيق أي تهديدات أو سلوكيات مسيئة. قم بالاستعانة بمختصين في التعامل مع هذه الشخصيات. 5. ابحث عن الدعم تحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المعالج النفسي للحصول على الدعم العاطفي. انضم إلى مجموعات الدعم للأشخاص الذين يتعاملون مع الشخصيات السيكوباتية. حاول أن تكون على علاقة دائمة مع أشخاص تثق بهم. 6. كن مستعداً للانسحاب إذا كانت العلاقة مع الشخص السيكوباتي تسبب لك أضراراً كبيرة، فكن مستعداً للانسحاب. لا تتردد في قطع العلاقة إذا كان ذلك ضرورياً لحماية نفسك. أعلم أن الحفاظ على سلامتك النفسية والجسدية أهم من أي علاقة. 7. كن حذراً من التلاعب الشخص السيكوباتي بارع في التلاعب بالآخرين. كن على دراية بأساليب التلاعب الشائعة، مثل الإسقاط، والغازلايتينغ، والتثليث. لا تسمح لهم بجعلك تشكك في واقعك أو في حكمك. ملاحظات هامة التعامل مع الشخصيات السيكوباتية أمر صعب للغاية، وقد يكون خطيراً في بعض الحالات. إذا كنت تشعر بالخطر أو التهديد، فلا تتردد في طلب المساعدة من السلطات المختصة. تذكر أن سلامتك هي الأولوية. 1. من ماذا يخاف السيكوباتي؟ الخوف لا يعرف الطريق إلى قلب السيكوباتي فلا يهتم للقوانين ولا لتهديد شخص فهو لا يخاف من نتائج أعماله. 2. ما هي نقاط ضعف الشخصية السيكوباتية؟ الشخصية السيكوباتية بالرغم من صفاتها السيئة والخطيرة إلا أنها تمتلك نقاط ضعف كغيرها من الشخصيات، فيما يلي أبرز نقاط ضعف تلك الشخصية: الوحدة: يشعر بها الشخص السيكوباتي نتيجة ابتعاد الآخرين عنه وتجنب التعامل معه خوفاً من سلوكه العدواني فيشعر السيكوباتي بحاجته للإنسانية كما أنه شخص لا يظهر شخصيته الحقيقة للآخرين بل يميل للتمثيل دائماً وهذا ما يجعله ينعزل ليحتفظ بصورته الحقيقية لنفسه. تكرار الأخطاء: لأنه شخص يصعب عليه التعلّم من أخطاء الماضي لذلك يقع في الخطأ نفسه أكثر من مرة. الماضي: يمتلك الشخص السيكوباتي ماضي سيء غالباً لا يرغب بتذكره أو التحدث عنه. 3. هل هناك فرق بين النرجسي والسيكوباتي؟ يتم الخلط بين الشخص السيكوباتي والنرجسي لوجود بعض الصفات المشتركة بينهما ولكن يوجد فروق تجعلنا نميز بينهما، أبرزها ما يلي: الشخص النرجسي يطبق العنف النفسي على الآخرين بينما السيكوباتي يطبق العنف الجسدي واللفظي أيضاً. الخوف يوقف النرجسي عند حد معين من الإيذاء بينما السيكوباتي لا يخاف. النرجسي يتصف بالثبات الانفعالي غالباً بينما السيكوباتي مندفع وعصبي وكثير الكلام. هدف النرجسي من العلاقات العاطفية إثبات جاذبيته وحصوله على التقدير بينما السيكوباتي هدفه جنسي فقط، وعند انفصال النرجسي عن شريكه العاطفي يمنعه الكبرياء من العودة بينما السيكوباتي يعود بهدف الانتقام. تُشكّل الشخصية السيكوباتية تحديًا كبيرًا للمجتمع والأفراد المحيطين بها. من خلال فهمنا العميق لهذا الاضطراب وأسبابه وطرق علاجه، يمكننا تقديم الدعم المناسب للمصابين والمساهمة في تحسين جودة حياتهم. ندعوكم لمشاركة هذا المقال مع الآخرين لنشر الوعي وزيادة الفهم حول هذا الموضوع الهام. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أسباب وطرق علاج القرح الوريدية |
“الشخصية السيكوباثية” الأكثر خطورة في المجتمع |
أسباب وطرق علاج انتفاخ البطن |
أسباب وطرق علاج جذور الأسنان |
أسباب وطرق علاج تنميل الأطراف |