
13 - 08 - 2025, 12:55 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَعطى الصَّوتُ الآتي مِنَ الغَمامِ المَعنى الأَساسِيَّ لِلتَّجَلِّي: "وإِذا غَمامٌ نَيِّرٌ قد ظلَّلَهُم، وإِذا صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يَقول: هٰذا هُوَ ابنِيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضِيت، فلَهُ اسمَعوا" (متى ١٧: ٥).
المَطلوبُ، إذًا، هُوَ السَّماعُ لِيَسوعَ كابنِ اللهِ الَّذي لِكَلِماتِهِ قُوَّةُ اللهِ وسُلطانُه. فَعَلى التَّلامِيذِ أَن يُصغُوا لَهُ كَما كَانَ هُوَ يَسوعُ يُصغِي لِصَوتِ أَبيهِ السَّماوِيّ.
أَمّا هُم فَكانُوا يَميلونَ أَن يَسمَعوا لأَفكارِهِم وَرَغَباتِهِم الخاصَّة: ماذا يُريدونَ أَن يَفعَلوا لأَنفُسِهِم، أَو ماذا يُريدونَ أَن يَفعَلَ لَهُم الرَّبّ. أَمّا يَسوعُ فَكَانَ يَسمَعُ ماذا يُريدُ أَبوُهُ السَّماوِيُّ أَن يَفعَلَ.
|