
12 - 08 - 2025, 04:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
دُخولُ يَسُوعَ فِي مَجدِهِ (لوقا ٢٤: ٢٦) يَقتَضِي اجتِيَازَ الصَّليب
في أُورَشَليم. ولِذٰلك «مَضى يَسُوعُ بِبُطرُسَ ويَعقوبَ وأَخيهِ يُوحَنّا
فانفَرَدَ بِهِم» (متى ١٧: ١)، وَتَجَلَّى أمامَهُم (متى ١٧: ٢).
فَقَد ظَهَرَ لَهُم موسى وإيليّا (متى ١٧: ٣)، وظَلَّلَهُم غَمامٌ نَيِّر (متى ١٧: ٥)،
وَسُمِعَ صَوتُ الآبِ يَطلُبُ مِنهُم أَن يَسمَعوا لابنِهِ الحَبيب (متى ١٧: ٥).
ثُمَّ دَنا يَسُوعُ ولَمَسَهُم قائلًا لَهُم: «قُوموا ولا تَخافوا» (متى ١٧: ٧).
ولَمّا رَفَعوا أَعيُنَهُم «لَم يَرَوا إِلّا يَسُوعَ وَحدَه» (متى ١٧: ٨).
هٰذا التَّدرُّجُ الرُّوحِيُّ كانَ تَهيِئَةً لِلتَّلامِيذِ لِيَفهَموا أَنَّ المَجدَ يَمرُّ عَبرَ
الصَّليب، وأَنَّ مَسيرةَ الخَوفِ تَنتَهي في الحُضورِ المُعَزِّي لِلمَسيح.
|