منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 08 - 2025, 02:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,991

ٱللهُ يُحِبُّ بِمَحَبَّةٍ مَجَّانِيَّةٍ وَهٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ هِيَ سَنَدُ رَجَائِنَا


ٱللهُ يُحِبُّ بِمَحَبَّةٍ مَجَّانِيَّةٍ وَهٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ هِيَ سَنَدُ رَجَائِنَا وَضَمَانُ حَيَاتِنَا، حَتَّى وَإِنْ بَدَوْنَا صِغَارًا فِي أَعْيُنِ ٱلْعَالَمِ. وَمَنْ يَتَذَوَّقْ هٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةَ، يَنْطَلِقْ لِيَخْدِمَ إِخْوَتَهُ بِأَمَانَةٍ، شَاهِدًا أَنَّهُ مِنْ قَطِيعِ ٱلرَّاعِي ٱلصَّالِح".
وَيُعْتَبَرُ القَطِيعُ صَغِيرًا لأَنَّهُ مُختَار، كَمَا قَالَ السَّيِّدُ المَسِيح: "إِنَّ جَمَاعَةَ النَّاسِ مَدْعُوُّون، وَلَكِنَّ القَلِيلِينَ هُمُ المُختَارُون" (متى 22: 14).
وَالمُختَارُونَ هُم أُمَنَاءُ الرَّبّ، وَأُمَنَاءُ الرَّبِّ لَيسُوا العَدَدَ الأَوفَرَ بَينَ البَشَر، بَل هُم مَا يُسَمِّيهِ الكِتَابُ المُقَدَّس: "البَقِيَّةُ الأَمِينَة" أَو "البَقِيَّةُ البَاقِيَة" (رومة 9: 27). هُمُ الَّذِينَ أَخضَعُوا مَشِيئَتَهُم لِمَشِيئَةِ اللهِ وَقَبِلُوا دَعوَتَهُ، وَلَيسَ لَدَيهِم دَولَةٌ وَلَا سُلطَةٌ فِي وَسطِ عَالَمٍ كَبِيرٍ، بَل لَدَيهِم أَعدَاءٌ أَشدَّاءُ كَثِيرُون.
وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ كِيرِلُّسُ الكَبِير قَائِلًا: " إِنَّهُ القَطِيعُ الصَّغِيرُ فِي عُيُونِ العَالَم، لَكِنَّهُ عَلَى صَدرِ اللهِ يَتَمَتَّعُ بِنِعمَتِهِ الإِلَهِيَّة". تُشِيرُ عِبَارَةُ " َأبيكُم" ِإلَى يَسُوعَ المَسِيحِ الَّذِي يُعَلِّمُنَا أَن نَدعُوَ اللهَ «أَبَانَا».
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نَحْنُ نَطْلُبُ مِنْ خِلَالِ هٰذِهِ ٱلطَّلَبَةِ أَنْ يَتَقَدَّسَ ٱسْمُ ٱللَّهِ فِينَا
إِنَّ هٰذِهِ ٱلصَّلَاةَ ٱلَّتِي عَلَّمَنَا إِيَّاهَا ٱلسَّيِّدُ تَعْنِي ٱلِٱلْتِجَاءَ إِلَى ٱللَّهِ
هٰذِهِ ٱلصَّلَاةُ ٱلَّتِي تَأْتِينَا مِنْ يَسُوعَ هِيَ حَقًّا وَحِيدَةٌ
كَذٰلِكَ دَعَا ٱلْآبُ ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلشَّعْبَ إِلَى ٱلِٱسْتِمَاعِ لِٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ
وَعَلَى جَمِيعِ هَذِهِ ٱلْبَسُوا ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي هِيَ رِبَاطُ ٱلْكَمَالِ


الساعة الآن 09:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025