![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "وتضرعت إلى الرب في ذلك الوقت قائلًا: يا سيِّد الرب أنت قد ابتدأت تُري عبدك عظمتك ويدك الشديدة، فإنه أي إله في السماء وعلى الأرض يعمل كأعمالك وكجبروتك؟! دعني أعبر وأرى الأرض الجيدة التي في عبر الأردن هذا الجبل الجيد ولبنان. لكن الرب غضب عليَّ بسببكم ولم يسمع لي، بل قال لي الرب: كفاك لا تعد تكلمني أيضًا في هذا الأمر. اصعد إلى رأس الفسجة، وارفع عينيك إلى الغرب والشمال والجنوب والشرق، وانظر بعينيك لكن لا تعبر هذا الأردن" [23-27] .الله كأب حنون لم يحتمل توسلات موسى وصرخات قلبه، فسأله: "كفاك!" وهبه أن يراها من رأس جبل الفسجة، ويترك تلميذه يعبر بالشعب ويوزع الأرض. وبعد حوالي ألفي عامًا عبر موسى إلى الأرض حين ظهر على جبل تابور حيث تجلَّى الرب. في تضرعه لله يبدأ بالشكر على معاملات الله العجيبة وعطاياه، مسبحًا إيَّاه: [يا سيِّد الرب، أنت قد ابتدأت تُري عبدك عظمتك ويدك الشديدة، فأي إله في السماء وعلى الأرض يعمل كأعمالك وكجبروتك؟!] [24]. إذ نال موسى النبي بركات إلهية سبح الله، والتهب قلبه بالأكثر لينال ويتمتع بالله نفسه وعطاياه الفائقة. كلما رأينا الله وتلمسناه في حياتنا زاد عطشنا إليه وشوقنا إلى رؤياه والتمتع به. |
![]() |
|