التحدي الأكبر في وضع حدود للآخرين هو أن تفعل ذلك دون أن تفقد تعاطفك أو إنسانيتك، ويمكنك أن تكون حازماً دون أن تكون قاسٍ، وأن تعبِّر عن احتياجاتك دون أن تقلل من قيمة الآخرين.
وبالتالي يوضح استخدام لغة هادئة ومباشرة، مثل أنا بحاجة إلى وقت مميز الآن أو أقدِّر مساعدتك، لكنَّني لا أستطيع الموافقة هذه المرة موقفك ويُظهر احترامك للآخر دون أن تتنازل عن حدودك، وهذا التوازن بين اللطف والحزم يجعل الحدود مستدامة وفعالة على الأمد الطويل، ويخلق بيئة من الاحترام المتبادل داخل العلاقات.