![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"باب النجار مخلّع"... 🚪 قالوا إن كان في نجّار شاطر جدًا، بيعمل أبواب مافيش زيها! متينة، وزخرفتها تحفة🥰 الناس كلها كانت بتستناه علشان يصلّح أبوابهم. لكن الغريب، كان باب بيته هو.. مخلّع! وهو نفسه كان عارف، بس مش فاضي، مش مهتم، ويمكن كمان مش حابب يواجه التقصير اللي في بيته! مثل شعبي صحيح لكن بيوقفنا قدام نفسنا . إننا أوقات بنفنن في خدمة الناس… بس مابنركزش مع أقرب الناس لينا، أو مع نفسنا. ودا اللي حصل زيه زمان في العهد القديم قصة كانت مؤسفة.. عالي الكاهن… خادم الرب، الرجل الامين، اللي كان الكل بييجي له يسأل عن كلمة الرب. لكن أولاده، كانوا بيحتقروا التقدمة، وكانوا بيعملوا الخطية في بيت الله نفسه (1صموئيل 2: 12-17). وكان عالي شايف وساكت… سايب "بابه مخلّع". ودي كانت النتيجة ... بيت عالي تفكّك، والكهنوت انتقل، والرب اختار صموئيل بدلهم. رسالة الكتاب لينا واضحة، ماينفعش يبقى بيتك "بيت خدمة"، و"باب بيتك" أو قلبك من جوا يبقى مخلّع. قبل ما تخدم، رمّم. قبل ما تنصح، بص على بابك. قبل ما تدّي للناس من كلامك، ادّي لأولادك، وبيتك، وقلبك من حضور الله. صلي معايّ الصلاة دي النهاردة: يا رب، ما تسمحش إني أكون خادم ماهر… وباب قلبي وبيتي يبقى سايب، مخلّع ساعدني أرضي قلبك وتشوفني ابن حسب مشيئتك🙏💜 تيتة_قالتلي |
![]() |
|