الافتقار إلى التوازن بين تحقيق الطموحات الشخصية وتحقيق الرضا الذاتي قد يؤدي إلى توتر مزمن وقلق وشعور مستمر بعدم الكفاية. في المقابل، عندما يشعر الفرد بالرضا عن ما يملكه ويُنجزه مع وجود حافز صحي للتقدم، فإنَّه يعيش حياة نفسية أكثر اتزاناً.
التوازن يساعد في تقليل الضغط الداخلي، ويقلّل من احتمال الاحتراق النفسي، كما يحسّن من جودة النوم، والقدرة على التركيز، والشعور العام بالسعادة. وهذا بدوره ينعكس في العلاقات الشخصية والمهنية، ويجعل الإنسان أكثر تواصلاً ومرونة مع من حوله.