قال الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة: "إن مقتل إسلام مسعود أحد شباب الحزب في دمنهور واستمرار أعمال البلطجة وإحراق مقار الحزب في المحافظات، يؤكد أن هناك من يريد نشر الفوضي في مصر".
وطالب الكتاتني في تصريح له، القوى الوطنية وجميع القيادات الحزبية بإدانة العنف ورفضه، وأضاف:"نحن قد نختلف سياسياً ولكن من غير المعقول أن يتجاهل البعض ممارسات البلطجة أو يتحالف مع رموز نظام مبارك الفاسد".
كان إسلام مسعود قد قتل نتيجة اشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين في ميدان الساعة بدمنهور بالبحيرة أثناء مشاركته في وقفة لتأييد قرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بإصدار الإعلان الدستوري، ليعد أول ضحية للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس.