![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فأرسلت رسلًا من برية قديموت إلى سيحون ملك حشبون بكلام سلام قائلًا. أمُرّ في أرضك أسلك الطريق. لا أميل يمينًا ولا شمالًا. طعامًا بالفضة تبيعني لآكل وماء تعطيني بالفضة لأشرب، أمر برجلي فقط. كما فعل بي بنو عيسو الساكنون في سعير والموآبيون الساكنون في عار، إلى أن اعبر الأردن إلى الأرض التي أعطانا الرب إلهنا. لكن لم يشأ سيحون ملك حشبون أن يدعنا نمر به، لأن الرب إلهك قسى روحه وقوى قلبه لكي يدفعه إلى يدك كما في هذا اليوم. وقال الرب لي انظر قد ابتدأت أدفع أمامك سيحون وأرضه، ابتدئ تملك حتى تمتلك أرضه. فخرج سيحون للقائنا هو وجميع قومه للحرب إلى ياهص. فدفعه الرب إلهنا أمامنا فضربناه وبنيه وجميع قومه. وأخذنا كل مدنه في ذلك الوقت وحرَّمنا من كل مدينة الرجال والنساء والأطفال لم نبق شاردًا. لكن البهائم نهبناها لأنفسنا وغنيمة المدن التي أخذنا. من عروعير التي على حافة وادي ارنون والمدينة التي في الوادي إلى جلعاد لم تكن قرية قد امتنعت علينا الجميع دفعه الرب الهنا أمامنا. ولكن أرض بني عمون لم نقربها كل ناحية وادي يبوق ومدن الجبل وكل ما أوصى الرب إلهنا" [26-37]. قديموت: اسم عبري معناه "أماكن شرقية"، وهي مدينة في المقاطعة الواقعة شرقي بحر لوط في مجرى وادي أرنون الأعلى احتلها موسى النبي، وأرسل منها الرسل إلى الملك سيحون. يرى البعض إنها قصر الزعفران التي تقع شمالي غربي المدينة بميلين ونصف ميل. أعطيت أولًا لسبط رأوبين (يش 13: 18)، ثم للاويين عشيرة مراري (يش 21: 37؛ 1 أي 6: 79). |
![]() |
|