![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "وسمع الرب صوت كلامكم فسخط وأقسم قائلًا: لن يرى إنسان من هؤلاء الناس من هذا الجيل الشرير الأرض الجيدة التي أقسمت أن أعطيها لآبائكم. ما عدا كالب بن يفنة هو يراها، وله أعطي الأرض التي وطئها ولبنيه، لأنه قد اتبع الرب تمامًا. وعليَّ أيضًا غضب الرب بسببكم قائلًا: وأنت أيضًا لا تدخل إلى هناك. يشوع بن نون الواقف أمامك هو يدخل إلى هناك. شدده لأنه هو يقسمها لإسرائيل. أما أطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة وبنوكم الذين لم يعرفوا اليوم الخير والشر فهم يدخلون إلى هناك، ولهم أعطيها وهم يملكونها. وأما أنتم فتحولوا وارتحلوا إلى البرية على طريق بحر سوف" [34-40]. عدم إيمانهم أساء إلى موسى نفسه، فحُرِم معهم من دخول أرض الموعد. هنا يلزمنا أن نشير إلى ما حدث عند ماء مارة (قادش) حيث قال الرب أن موسى وهرون لم يكرماه (20: 12)، لكن صلاح الله حوّل حتى هذا الغضب الإلهي للخير، فعِوض حرمان موسى من الدخول بالشعب إلى أرض الموعد يقوم يشوع بذلك. وما عجز عنه الناموس يقدمه يسوع "يشوعنا" الذي يدخل بنا إلى كنعان السماوية. لقد أغلق الباب على الجيل القديم لكن نعمة الله فتحته للجيل الجديد. نحتاج أن نستعرض حياتنا في الماضي القريب وأيضًا البعيد فنكتشف حب الله الفائق لنا ونعمته الفياضة ورعايته الفريدة واهتمامه الخاص بنا. هذا كله يسندنا ويدفعنا إلى الثقة في وعود الله، وقبول الدخول إلى كنعان السماوية وممارسة عربون الأبدية بقيادة يسوع المسيح. الله يؤدب المتذمرين فاقدي الثقة بحرمانهم من أرض الموعد، لكنه لا يحرم أولادهم (تث 1: 39). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماتفقديش الثقة في وعود الله |
الله صاحب العز والكرم ينعم بغنى الرحمة وغنى النعمة وغنى المجد |
خوفك وقلقك علاجهما الثقة فى وعود الله والأيمان |
الثقة فى وعود الكتاب المقدس |
الثقة فى وعود الله |