عندما نشعر بالغضب يتصاعد داخلنا، يجب أن نسأل أنفسنا:
هل هذا الغضب بدافع محبة الله والآخرين، أم بدافع المصلحة الذاتية؟
هل أركز أكثر على الفعل الخطأ أم على مهاجمة الشخص الذي ارتكبه؟
هل يقودني هذا الغضب إلى أفعال بناءة أم إلى أفكار وسلوكيات هدامة؟
هل أنا على استعداد للتخلي عن هذا الغضب بمجرد معالجة المشكلة، أم أنني أحتفظ به؟
إذا وجدنا أن غضبنا يتحول إلى استياء فعلينا أن نتخذ خطوات فعالة لمعالجته. قد يتضمن ذلك الصلاة وطلب المغفرة (سواء في العطاء أو التلقي)، والعمل على المصالحة حيثما أمكن (سوان، 2001).
تذكروا أنه حتى عندما نختبر الغضب الصالح، فإننا مدعوون للتعبير عنه بطريقة تعكس محبة المسيح. كما أوصانا القديس بولس: "اغضبوا ولا تخطئوا" (أفسس 26:4). وهذا يعني توجيه غضبنا إلى عمل إيجابي، وقول الحق في المحبة، والاستعداد دائمًا للمسامحة كما غُفر لنا.