من العلامات الواضحة على الاستياء الشعور المستمر بالمشاعر السلبية أو الغضب أو الانزعاج تجاه شخص أو موقف، لفترة طويلة بعد انقضاء الإساءة الأولى.
إذا وجدت نفسك تستعيد آلام الماضي باستمرار، وتستعيدها في ذهنك، وتشعر بتجدد مشاعر الغضب أو الأذى، فقد يكون هذا مؤشرًا على الاستياء. كما يحذرنا القديس بولس: "في غضبك لا تخطئ. لا تغرب الشمس وأنت غاضب، ولا تعطِ إبليس موطئ قدم" (أفسس ٤: ٢٦-٢٧).
عندما نسمح للغضب أن يدوم، فإنه يمكن أن يتحول بسهولة إلى استياء. من مؤشرات الاستياء أيضًا الرغبة في الانتقام أو رؤية الطرف الآخر يتألم. وهذا يتعارض مع تعاليم ربنا في محبة أعدائنا والدعاء لمن يضطهدنا (متى ٥: ٤٤).
إذا وجدت نفسك تتمنّى الشر لمن أساء إليك، أو تشعر بالرضا عن مصائبه، فقد يكون ذلك علامة على أن الاستياء قد تغلغل في قلبك.