يتحدث الكتاب المقدس بشكل واضح وثابت عن مخاطر إضمار مشاعر الاستياء في قلوبنا. ربنا يسوع المسيح نفسه علّمنا أن نغفر للآخرين كما غفر الله لنا (متى 6: 14-15). هذا التعليم هو في صميم إيماننا، لأنه يعكس الرحمة والمحبة غير المحدودة التي أظهرها الله لنا من خلال تضحية المسيح على الصليب.
يحذرنا الكتاب المقدس من الطبيعة المدمرة للاستياء. في رسالة أفسس 31:4-32 أُمرنا قائلاً: "تخلصوا من كل مرارة وحنق وغضب وخصومة وافتراء وكل شكل من أشكال الخبث. كُونُوا لُطَفَاءَ وَرُحَمَاءَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، مُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا فِي الْمَسِيحِ غَفَرَ اللهُ لَكُمْ". هنا نرى أن الاستياء يوضع في مقابل فضائل اللطف والرحمة والمسامحة التي يجب أن تميز حياتنا كأتباع للمسيح.