![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حياة الشكر تقود إلى استعادة روح الفرح والحمد والتهليل.. { اهتفوا ايها الصديقون بالرب بالمستقيمين يليق التسبيح. احمدوا الرب بالعود بربابة ذات عشرة اوتار رنموا له. غنوا له اغنية جديدة احسنوا العزف بهتاف. لان كلمة الرب مستقيمة وكل صنعه بالامانة. يحب البر والعدل امتلات الارض من رحمة الرب} مز 1:33-5. ولان الرب صالح والى الابد رحمته فيجب ان نحمده ونشكره { وغنوا بالتسبيح والحمد للرب لانه صالح لان الى الابد رحمته على اسرائيل وكل الشعب هتفوا هتافا عظيما بالتسبيح للرب لاجل تاسيس بيت الرب. وكثيرون من الكهنة واللاويين ورؤوس الاباء الشيوخ الذين راوا البيت الاول بكوا بصوت عظيم عند تاسيس هذا البيت امام اعينهم وكثيرون كانوا يرفعون اصواتهم بالهتاف بفرح}(عز 3: 11-12) . وكما هتف المرنم شاكراً الرب { احمدك يا رب الهي من كل قلبي وامجد اسمك الى الدهر.لان رحمتك عظيمة نحوي وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى}(مز 86: 12-13). وبكلام أكثر دقّة يقوم فعل الشكر على أنه اعتراف عملي بفضل الله . فحمد الله يودي إلى إعلان العظائم التي يجريها معنا وإلى الشهادة لأعماله. أما فعل الشكر، فإنه يسير كصدى له في القلوب. ولهذا السبب، فهو يتضمن غالباً الإشارة إلى جماعة الصديقين التي دُعيت لتسمع وتشارك في الشكر{ احمدك في الجماعة الكثيرة في شعب عظيم اسبحك} (مز 35: 18). { حسن هو الحمد للرب والترنم لاسمك ايها العلي. ان يخبر برحمتك في الغداة وامانتك كل ليلة. على ذات عشرة اوتار وعلى الرباب على عزف العود. لانك فرحتني يا رب بصنائعك باعمال يديك ابتهج. ما اعظم اعمالك يا رب واعمق جدا افكارك} (مز 92: 1-5). أما اللفظ العبري الذي يعبر عن نوعية هذا الاعتراف المندهش والمعترِف بالجميل، أو "توداه" بالعبرية ، ويوازيه في اللغة العربية شكرا ، فهو لا يفي اللفظ العبريً حقّه. أما اللفظ الذي يبدو أنه يجسم فعل الشكر في العهد القديم ويترجم بصورة دقيقة الموقف الديني المقصود، فهو عبارة " مبارك الرب الاله " ففي العبرية "باروخ اته ادوناى " هى تفصح عن " التبادل الجوهري " بين الله والإنسان. فصدى بركة الله الذي يهب خليقته الحياة والخلاص هو البركة التي يشكر الإنسان بواسطتها خالقه { باركوا الرب يا كهنة الرب سبحوا وارفعوه الى الدهور. باركوا الرب يا عبيد الرب سبحوا وارفعوه الى الدهور.باركوا الرب يا ارواح ونفوس الصديقين سبحوا وارفعوه الى الدهور. باركوا الرب ايها القديسون والمتواضعو القلوب سبحوا وارفعوه الى الدهور. باركوا الرب يا حننيا وعزريا وميشائيل سبحوا وارفعوه الى الدهور لانه انقذنا من الجحيم وخلصنا من يد الموت ونجانا من وسط اتون اللهيب المضطرم ومن وسط النار.اعترفوا للرب لانه صالح لان الى الابد رحمته} (دا3: 84-89}. |
|