الانسان الشهم ينظر مبدئياً إلى الفضيلة ولما هو نبيل. أما العواطف الدنيئة والخلافات والمجادلات الغبية فيبتعد عنها { والمباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها عالما انها تولد خصومات. وعبد الرب لا يجب ان يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات. مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى ان يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق. فيستفيقوا من فخ ابليس اذ قد اقتنصهم لارادته} 2تيم 23:2-26. الشهم يتميز بالعفو عند المقدرة وإذا أضرّ به احد فسرعان ما ينسي ويصفح. ولا يبالغ في الشعور بالفرح عندما يمدحه الآخرون ، كما أنه لا يحزن للنقد الذي قد يلتقيه من الآخرين بل يقيسه بالمنطق فان وجده حق يعالج أخطاءه وان وجده حسدا وذماً تجاوزه . الشهم لا يتذمّر لاحتياجه إلى الأشياء غير متاحة له بل فى شهامة يشكر الله على ما لديه من قناعة وايمان ، يتعلّم كيف يستغني { ليس اني اقول من جهة احتياج فاني قد تعلمت ان اكون مكتفيا بما انا فيه. اعرف ان اتضع واعرف ايضا ان استفضل في كل شيء وفي جميع الاشياء قد تدربت ان اشبع وان اجوع وان استفضل وان انقص.استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني} في 11:4-13