![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قصَّ علينا طبيبٌ 🩺أمريكيٌّ قصة عن سيدةٍ أمريكيةٍ🙎♀️ تعاني من إرهاقٍ شديدٍ وأنها مريضةٌ بمرضٍ لا تعرفُ علته، وازدادُ بها الوهم حتى أثرَ في أعصابها، وبدأت تذهبُ من طبيبٍ إلى طبيبٍ🧑⚕️ وتبعثُر أموالَها 💸على الأدوية💊💉. ووصل بها الأمر إلي تدهور حالتها ونفسيتها بشكل مبالغ فيه، الوهم اكل من صحتها وسعادتها وأصبحت حزينة وهزيلة طوال الوقت وكأنها تعيش أيامها الاخير فتغلب عليها اليأس رغم صغر سنها. إلى أن وصلت إلى ذلك الطبيب. قال الطبيب: "فحصتها فإذا بها أكثرُ من صحةٍ وعافية، ولا أجد بها علة واحدة فأدركت أن سرَّها وأوهامَها أنها ركزتْ كلَّ إهتمامٍ بها علي نفسها. فطلبتْ منها أن تزورني في المستشفَى🏥. وما كان عليها إلا أنها همت بالموافقة لتطمئن علي حالتها. ولكن لما حضرتْ طلبت منها ان تسير معي في جوله داخل المستشفي فأستعجبت في بادئ الأمر ولكنها وافقت تقديرا لي. وبدأت أخذها إلي حجر المرضى المشلولين ومرضى السرطان وأولئك الذين تسوست عظامهم وسجنوا في سرير المرض. فعندما رأتْ أمام عينيها العالمَ بمصائبه ومتاعبه، ورأت المرضى الحقيقيين أمامها أدركت أنها عاشت في أوهام المرض وانها يجب أن تحمد الله على كل حال وأنه اعطاها صحه جيده ويجب ان تخرج نفسها من ذلك الوهم اللعين. فقامت ووضعتْ يديها في حقيبتها وأخرجتْ دفترَ شيكاتها وكتبتْ لي تحويلةً بمبلغٍ كبيرٍ، لأخدمَ بالمالِ المرضي، ومن ذلك اليومَ زالتْ أوهامها، إذ بدأتْ عهدَ خدمتها للمحتاجين والمرضى. "لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضاً".(فيلبي 2: 4) |
|