ألقت مدرعتان تابعتان لقوات الشرطة الموجودة بشارع قصر العيني، قنابل غاز مسيلة للدموع داخل ميدان التحرير، في محاولة منها لتفريق المتظاهرين، وذلك بعد الاشتباك بعنف معهم، ما أدى إلى وقوع عديد من الإصابات بأماكن مختلفة في الجسد، ورد المتظاهرون بالحجارة والمولوتوف والألعاب النارية. وفي وقت سابق، ألقت قوات الأمن المركزي قنبلة غاز مسيلة للدموع من مدرسة "الليسيه الفرنسية" بشارع محمد محمود، وتبعتها بالعديد من قنابل الخرطوش في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين يحاولون اقتحام المدرسة للنيل من الأمن بالداخل. وفي جانب آخر، أعلن المتظاهرون بميدان التحرير في أحد الميكروفونات، أنهم سيبدأوا اعتصامهم الآن حتى يتم تحقيق مطالبهم بسقوط النظام.