في الإجتماع, تعطي كلمة من الله وتعطي دعوة. في مثل هذه الأوقات, لابد أن يكون هناك توقير. علي سبيل المثال, قد يقول الخادم,"يوجد رجلاً هنا قد شفي من التهاب في المفاصل. أريد هذا الرجل أن يتقدم للأمام."
إذا قررت امرأة أن تتقدم للأمام بالرغم من سماعها بوضوح أن الدعوة كانت لرجل, فهذه المرأة ليس لديها روح مخافة الرب بداخلها. لقد رأيت أناساً مثل هذا يُطرحون أرضاً تحت مسحة روح الله!
إفهم ما أتحدث عنه بالضبط. هناك وقتاً عندما يأتي روح الرب للمكان ويصر علي التوقير المطلق.
قديماً كنيسة كورنثوس لم يكن لديها هذا التوقير. بالرغم من سلوكهم في إظهارات مواهب روح الله, كان ينقصهم روح مخافة الرب. فقد كانوا يندفعون للطعام الجيد المخصص للشركة المقدسة (1كو11: 20-22).
كانوا يرتكبون خطايا بغيضة (1كو5: 1). وكان يوجد هناك الكثير من الحسد, النزاع, والانقسامات بينهم (1كو3: 3-4). لم يكن لديهم توقير للأمور الروحية.