الكتاب المقدس يقدم لنا رؤى قوية في طبيعة الصداقة الحقيقية، أولادي الأحباء. في كتاب الأمثال ، نجد وصفًا جميلًا للصداقة الدائمة: "الصديق يحب في كل الأوقات، ويولد أخ من أجل زمن الشدائد" (أمثال 17: 17). هذه الآية تتحدث عن الجودة الدائمة للصداقة الحقيقية، تلك التي تصمد في كل من الأوقات الفرحة والصعبة.
يعلمنا الكتاب المقدس أيضًا عن الطبيعة التضحية للصداقة الحقيقية. قال ربنا يسوع نفسه: "الحب الأكبر ليس له أحد من هذا. ليضع المرء حياة لأصدقائه" (يوحنا 15: 13). هذا التعبير النهائي عن الحب يجسد العمق والالتزام الذي يميز الصداقات الدائمة.