+سوف تصبحين فى المستقبل الزوجة المحبة والام الحنون حيث تقدمين لزوجك واطفالك من وقتك وجهدك .فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب والسهر ...فقد خلقك الله امراة والمراة سعادتها فى ان تعطى وتقدم وتسعد من حولها.
+فهيى نفسك لهذة المسئولية الرائعة ؛حافظى على قلبك ومشاعرك طاهرة نفية.
+فليست الانوثة ان تكون الفتاة رقيقة الى درجة التدليل انما الانوثة الحقيقية .كما ان فيها الرقة فهى تحتاج ايضا معها الى الجدية والالتزام.
+وليست الانوثة ان تكون الفتاة قادرة على جذب انظار الاخرين بطريقة الكلام والحركات او باسلوب اختيارها لملابسها .فالانوثة الحقيقية هى الاناقة بالاحترام والاحتشام والبساطة واللياقة.
+والانوثة الحقيقية هى ان تحترم الفتاة كينونيتها وتصون كرامة جسدها .وتفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة .....وتتعامل مع الجميع بمحبة وحكمة دون تخصيص _ان عاطفتك نعمة وهبها الله لنا فحافظى عليها نقية .حتى تقدميها لمن يحبك باخلاص .ويريد الارتباط ويرتبك بك بالمحبة الزوجية المسيحية وجسدك نعمة جعلك الله وكيلا عليه فحافظى عليه.
+لقد منح الله كل فتاة ان تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة والوداعة والذوق الرفيع والعاطفة المتدفقة والحنان والاهتمام بالاخرين.
ان الله يجهزك لكى تكونى زوجة واما فى المستقبل .وهذة
نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين.
وتصبحين اما تسعدين زوجك واطفالك