![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آمن بأن في وسعك أن تتغير بعون الله. سفر الأمثال ٤: ٢٣ـ ـ صن قلبك أكثر من كل ما تحفظ، فإن منه تنبثق الحياة. تحدد مواقف المرء ونواياه الطريقة التي يتصرف بها. قد يؤثر فيك الناس والظروف، لكنك لست مضطرا إلى الاستسلام، لأنك أنت الذي تقرر ما تريد أن تفعله (راجع إنجيل متي ١٥: ١٨، ١٩؛ ١٢: ٣٤ـ ٣٧). رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٠: ١٣ـ ـ لن يأذن الله أن نجرب بما يفوق طاقتنا. وهو يؤتي مع التجربة وسيلة الخروج منها. إن "الله أمين"، وهو يفي بوعوده دائما. يتبع ذلك أن بوسعك الإقلاع عن أية عادة سيئة واكتساب أية عادة جيدة وفقا لإرادة الله. رسالة بولس إلى أهل فيلبي ٤: ١٣ـ ـ نحن نستطيع كل شيء من خلال المسيح الذي يقوينا. يشمل هذا أن نتغير رغبة في إرضائه. إذا اعتمدنا على قوتنا الخاصة، فسوف نفشل لأن بوسع الشيطان أن يتغلب علينا. ولكن إذا اعتمدنا على قوة المسيح، فسوف ننتصر، لأن الشيطان لن يستطيع أبدا أن يتغلب عليه. ربما نكون قد فشلنا في الماضي لأننا وضعنا ثقتنا في قدرتنا الخاصة بدلا من قدرة المسيح. يقنع البعض أنفسهم أحيانا بأن "ليس بوسعي أن أتغير. لقد فات الأوان. بالإضافة إلى ذلك، أنا لست سوى إنسان". إنهم بهذا لا ينتقصون من قيمتهم الذاتية فقط، لكنهم ينكرون كلمة الله. وسوف يفشلون لأنهم ببساطة يستسلمون لليأس بدلا من المواظبة على الثقة في قدرة الله. سفر المزامير ٣٧: ٥ ـ ـ إذا فوضت إلى الرب طريقك وتوكلت عليه فإنه يدبر أمرك. مهما بلغت قوة التجربة التي تواجهها، ومهما طال زمن ممارستك للخطيئة، إذا كان الله يأمرك بالتغير، فإن بوسعك أن تتغير (طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل أفسس ٦: ١٠ـ ١٨؛ ٣ ٢٠، ٢١؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٩: ٨؛ سفر يشوع ١: ٥ ـ ٩). |
|