رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل المسيح يتكلم ؟
الله ليس شخص أبكم ولا أخرس أو أصم لكنه يتكلم ويسمع "لم أتكلم في الخفاء، ولا في أماكن مظلمة، ولا قلت لنسل يعقوب أن يطلبوني بلا فائدة أنا الله أتكلم بالصدق، وأعلن ماهو حق" (اشعياء 45: 19) "أحب الله لأنه يسمعني ويستجيب تضرعي" (مزمور 116 : 1) "يا سمع الصلاة, اليك يأتي كل بشر." (مزمور65: 2) هناك وسيلتين يستعملهم الرب ليتكلم معنا وسائل داخلية وخارجية الوسائل الخارجية 1-صوت مسموع: "وبينما هو مسافر، وكان قد اقترب من دمشق، فجأة أضاء حوله نور من السماء. فوقع على الأرض وسمع صوتا يقول له: "يا شاول ّّيا شاول لماذا تضطهدني؟ فقال شاول: "من أنت يا سيد؟ فأجابه: "أنا يسوع الذي أنت تضطهده. قم ادخل المدينة ، فيخبروك بما يجب أن تعمله" (أعمال 9: 3-6) 2-ملاك: "وكلم ملاك فيلبس وقال له: "استعد أن تذهب في الظهر إلى الطريق الصحراوي بين القدس وغزة" (أعمال 8: 26) 3-رؤية: "وكان في دمشق واحد من أتباع يسوع اسمه حنانيا، فقال له ربنا في رؤيا: " يا حنانيا." فقال نعم يا رب" (أعمال 9: 10) 4-غيبة: "وجاع جدا وكان يتمنى أن يأكل. وبينما كانوا يجهزون الطعام وقع في غيبوبة ....وجاءه صوت يقول: "قم يا بطرس ، اذبح وكل ...." (أعمال 10: 10-13) 5-حلم: كما وقع للنبي دانيال والنبي يوسف 6-كلمة نبوية: "وبينما هو يتعبدون للرب ويصومون، قال الروح القدس "افرزوا لي برنابا وشاول ليقوما بالخدمة التي دعوتهما إليها" (أعمال 13 : 2) · الوسائل الداخلية 1- الصوت الهادئ: "وإذا انحرفت عن الطريق الى اليمين أو الى الشمال، تسمع أذناك كلمة من ورائك تقول: هذه هي الطريق اسلك فيها" (اشعياء 30: 21) 2-الشهادة الداخلية: "الروح نفسه يشهد مع أرواحنا أننا أولاد الله وبما أننا أولاد الله، فلنا نصيب في بركات الله ..." (رومية 8: 16-17) 3-الانطباعات الداخلية للروح الانسانية: "وسافروا في منطقة فريجية وغلاطية، لأن الروح القدس منعهم من أن يبشروا بالرسالة في مقاطعة أسيا" (أعمال الرسل 16: 6-7) 4-إنساننا الداخلي لكن لا بد من ان يشترط ويلتزم بحسب كلمة الله ليتمكن من ادراك إرادة وقصد الله: "إنتبه يا إبني الى كلامي, قرّب أذنك الى أقوالي, لا تجعلها تغيب عنك، بل احفظها في قلبك لأنها حياة لمن يجدونها ودواء لكل جسم. حافظ على قلبك أكثر من كل كنز عندك، لأن حياتك تعتمد عليه" (أمثال 4: 20-23) "يا إبني، لا تنس شريعتي ، بل احفظ وصاياي في قلبك .لأنها تجلب لك العمر الطويل والسنين الطيبة والخير. لا تجعل الرحمة والأمانة تتركانك ، بل زين بهما رقبتك ، واكتبها على صفحة قلبك .فيرضى عنك الله والناس ، وتكون لك سمعة طيبة عندهم . توكل على الله بكل قلبك، ولا تعتمد على فهمك اطلب مشيئة الله في كل ما تعمله، وهو يسهل لك الطريق" (أمثال 3: 1-6) |
|