![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() آمون سلك في طريق أبيه 19 كَانَ آمُونُ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ مَشُلَّمَةُ بِنْتُ حَارُوصَ مِنْ يَطْبَةَ. 20 وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَمَا عَمِلَ مَنَسَّى أَبُوهُ. 21 وَسَلَكَ فِي كُلِّ الطَّرِيقِ الَّذِي سَلَكَ فِيهِ أَبُوهُ، وَعَبَدَ الأَصْنَامَ الَّتِي عَبَدَهَا أَبُوهُ وَسَجَدَ لَهَا. 22 وَتَرَكَ الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِ وَلَمْ يَسْلُكْ فِي طَرِيقِ الرَّبِّ. كَانَ آمُونُ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ مَشُلَّمَةُ بِنْتُ حَارُوصَ مِنْ يَطْبَةَ. [19] تبع هذا الملك الشرير والده في شره، كما تبع أخزيا أباه آخاب الشرير (1 مل 22: 51-53). يبدو أن بعض الشعب لم يستحسنوا العبادة الوثنية، فقتلوا آمون ليُملِّكوا ابنه يوشيا وهو ابن ثماني سنين فقط، لكي يرجعوا إلى عبادة الرب، وأحاطوه من صغره بوسائلٍ تساعده على الارتباط بالإيمان بالله. يطبة: ربما هي يطبات المذكورة في (عد 33: 33). وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، كَمَا عَمِلَ مَنَسَّى أَبُوهُ. [20] وَسَلَكَ فِي كُلِّ الطَّرِيقِ الَّذِي سَلَكَ فِيهِ أَبُوهُ، وَعَبَدَ الأَصْنَامَ الَّتِي عَبَدَهَا أَبُوهُ، وَسَجَدَ لَهَا. [21] v لا توجد خطية أخطر من عبادة الأوثان، فإنها عقوق ضد الله، ومع هذا حتى هذه الخطية تُغفَر بالتوبة الصادقة. أما إن أخطأ أحد متخذًا موقفًا مضادًا، وعن عمدٍ يحاول حتى إن كان الله يعاقب الشرير أو لا يعاقبه، مثل هذا ليس له مغفرة، حتى إن قال لنفسه: [يكون لي سلام، أسلك حسب عادات قلبي الشرير] (راجع تث 29: 19). مثل هذا يكون كآمون بن منسّى... إذ برَّر آمون عصيانه قائلاً: [أبي منذ طفولته كان عاصيًا جدًا، وتاب في شيخوخته؛ الآن أنا أسلك حسبما تشتهي نفسي، وبعد ذلك أرجع للرب]. وصنع شرًا في عينيّ الرب أكثر من كل الذين سبقوه. فأهلكه الله تمامًا، وحرمه من أرضه الصالحة. وغدر به عبيده، وقتلوه في بيته، ولم يملك سوى سنتين. قوانين الرسل القديسين |
|