رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طاعة طقسية....وكلمات نبوية...وانطلاقة روحية السبت 14 يناير 2012 للقمص روفائيل سامي-طامية- فيوم +طاعة طقسية:- ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمي من الملاك قبل أن حبل به في البطن.ولما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسي صعدوا به إلي أورشليم ليقدموه للرب.كما هو مكتوب في ناموس الرب أن كل ذكر فاتح رحم يدعي قدوسا للرب.ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام أو فرخي حمام(لو2:21-24) جاء السيد المسيح إلي عالمنا لكي يكمل كل بر في طاعة محبة الرب في الختان وفي المعمودية وإتمام عمل الفداء وهذه الطاعة هي بذاتها التي يذكرنا بها الرسول بطرس قائلالذلك لا أهمل أن أذكركم دائما بهذه الأمور وإن كنتم عالمين ومثبتين في الحق الحاضر.ولكني أحسبه حقا ما دمت في هذا المسكن أن أنهضكم بالتذكرة.عالما أن خلع مسكني قريب كما أعلن لي ربنا يسوع المسيح أيضا.فاجتهد أيضا أن تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل حين بهذه الأمور.لأننا لم نتبع خرافات مصنعة إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجدا إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسني هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به.ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء إذ كنا معه في الجبل المقدس(1بط1:12-17) إنها الطاعة للآب الذي رسم لنا طريق الخلاص في ابنه يسوع الذي جاء ليحمل صورتنا في كل شئ ماعدا الخطية فكملت طاعته حتي في تقديم ذبيحة ختانه وصليبه التي قدم نفسه عن كل العالم فهكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية(يو3:16). +وكلمات نبوية:- وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل والروح القدس كان عليه فأتي بالروح إلي الهيكل وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس.أخذه علي ذراعيه وبارك الله وقال الآن تطلق عبدك ياسيد حسب قولك بسلام.لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان للأمم ومجدا لشعبك إسرائيل.وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه.وباركهما سمعان وقال لمريم أمه ها أن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تقاوم.وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف لتعلن أفكار من قلوب كثيرة(لو2:25-35) تنبأ سمعان الشيخ وردد نبوات واردة في العهد القديم تؤكد أن الذي بين يديه هو الفادي والمخلص الذي كانت البشرية تنتظره وهو أيضا سمعان كان ينتظر أن يراه مؤكدا ما جاء بالنبي إشعياءولكن يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل(إش7:14) وتصديقا لما جاء علي لسانه من نبوات منقولة أو خاصة به فهو يؤكد أيضا أن السيدة العذراء سوف تتحمل جزءا كبيرا من الآلام القاسية وهي تري ابنها معلقا علي الصليب كما تصلي الكنيسة في قطع الساعة التاسعةعندما نظرت الوالدة الحمل والراعي مخلص العالم علي الصليب معلقا قالت وهي باكية أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص وأما أحشائي فتلتهب عند نظري إلي صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهيإنها كلمات صادقة تمهد الطريق وتنيره أمام كل العالم ليتقبل الخلاص المعد له من الله المحب. +وانطلاقة روحية:- وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط أشير وهي متقدمة في أيام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها.وهي أرملة نحو أربع وثمانين سنة لاتفارق الهيكل عابدة بأصوام وطلبات ليلا ونهارا.فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في أورشليم ولما أكملوا كل شئ حسب ناموس الرب رجعوا إلي الجليل إلي مدينتهم الناصرة(لو2:36-39) إنها انطلاقة روحية كان ينتظرها كل الأنبياء والصديقين الذين أحبوا الرب وعرفوا ناموسه عبرت عنها حنة النبية وعبر عنها سمعان الشيخ الذي طلب بصراحة قائلا الآن ياسيدي أطلق عبدك بسلام فميلاد المخلص في نظر الأنبياء والصديقين هو ميلاد ملك السلام وميلاد الحرية وميلاد الخلاص التي جاء من أجلها فاديا ومخلصا كما يقول الرسول يوحنا في إنجيلهفإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونوا أحرارا(يو8:36) أنها أعظم وأجمل لحظات شاهدتها البشرية ومرت علي الخليقة عاشها وشاهدها خدام سر التجسد لذلك انطلقوا روحيا فعبروا عما بداخلهم وطلبوا من الرب كل مايريدون منه وهو أن يطلقهم من هذا العالم ليلتقوا مع خلاص الرب وهم شهود له فهم ليسوا محتاجين إلي العالم في شئ ولم ينتظروا منه شيئا إنما آملين في رحمة الرب وخلاصه مؤكدين كل نبوة ومصدقين عليها كما يقول الكتابوعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها كما إلي سراج منير في موضع مظلم إلي أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم.عالمين هذا أولا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنه لم تات نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس(2بط1:12-17) ف لمن أطاع الطقس ليعلمنا ومن أرسل الأنبياء ليذكرنا ولمن علمنا الانطلاق فأطلقنا نحو حياة روحية كريمة مع شخصه المبارك وإلي اللقاء في أفراح عالمية...وشفاعية توسلية...ومعجزة إلهية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جلسات تعليمية... وكلمات نبوية... وإرشادات إلهية |