|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«السيسى»: هناك من يخطط لإيذاء الجيش والشرطة.. و«جمال الدين»: لن تفلح محاولات «نافخى الكير» وزير الدفاع يطالب قيادات القوات المسلحة بالتحاور مع قيادات الداخلية للحفاظ على المؤسستين عبدالفتاح السيسى أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن هناك مخططات لإيذاء الجيش والشرطة. وأضاف خلال حضوره ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين لقاء مساء أمس الأول مع 1500 من ضباط الجيش والشرطة بمقر القرية الأولمبية للدفاع الجوى «إن الله تعالى اختصنا بمهمة عظيمة ألا وهى تحقيق الأمن والاستقرار فى المجتمع مصداقا لقوله تعالى «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، فالشرف الذى منحه الله لنا هو تأمين الناس من الخوف، لافتا إلى أن هذه مهمة عظيمة جدا يجب على الجميع أن ينتبهوا لها وللتكليف العظيم الذى منحه الله لنا، وألا نكون أبدا سببا فى تخويف الناس». وطالب «السيسى» كافة القيادات التعبوية للقوات المسلحة بأن يتحاوروا مع القيادات الشرطية على المستويات المختلفة خلال الفترة المقبلة، لتوثيق أواصر التعاون والاتفاق بينهما، وحتى لا يتمكن أحد من النيل من تلك المؤسستين، لتكونا دائما كتلة واحدة وتحافظا على تماسكهما ووحدتهما. من جانبه قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية إن محاولات «نافخى الكير» لن تفلح أبدا فى الوقيعة بين الجيش والشرطة، مؤكدا أن البلد مستهدف، وهناك من يريد الشقاق بين أهل البيت الواحد، ويعمل جاهدا على تحقيق ذلك، إلا أنهم لن يفلحوا فى هذا على الإطلاق. من ناحية أخرى أكد اللواء أركان حرب محمود حجازى رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، أن هذا اللقاء بين رجال القوات المسلحة وأعضاء جهاز الشرطة المدنية يجمع من ينتمون سويا إلى مؤسسات وطنية شريفة، أقسم رجالها أن يفتدوا الوطن بأرواحهم ودمائهم، وترسخت هذه العلاقة عبر تاريخ طويل من النضال المشترك، لافتا إلى أن القوات المسلحة والشرطة المدنية هما درع هذا الوطن وسيفه، والقوات المسلحة تدرك أن نجاح جهاز الشرطة فى تأمين الوطن والمواطن، هو أحد أهم المقومات الأساسية لإحراز النصر ضد من يهدد أمن البلاد من الخارج. وأوضح حجازى أن الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ضد من يهددها فى الداخل لا يقل أهمية عما يقوم به رجال القوات المسلحة من تأمين لحدود الوطن والدفاع عن أراضيه ضد أى اعتداءات خارجية، مؤكدا أن ثورة 25 يناير، أظهرت فشل كل محاولات إشاعة الفوضى وتهديد أمن البلاد، والتى تعرضت خلال تلك الأوقات لتحديات خطيرة. وقال حجازى: «يجب ألا ننشغل عمن يتربصون بمصر، ويعملون فى الخفاء لتدبير المؤامرات، منذ اندلاع الثورة حتى الآن، من خلال إشاعة روح التناحر والفرقة بين أبناء الشعب وفصائله المختلفة، حتى يصلوا إلى حالة عدم الاستقرار الأمنى، من أجل ألا يتمكن الشعب من جنى ثمار ثورته، وإشاعة الفتنة والفوضى فى المجتمع». وأشار حجازى إلى أن نسيج القوات المسلحة وجهاز الشرطة من أبناء هذا الشعب العظيم، الذى يحتاج إلى تضافر جهودنا جميعا، واضعين فى الاعتبار إعلاء مصالح الوطن فوق كل شىء آخر، مؤكدا على أن مصر لم تكن فى يوم من الأيام أحوج إلى جهود تبذل أكثر من الآن. الوطن |
|