منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 11 - 2012, 04:36 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

هل يمكن ان نعيش حياة النُصرة ؟
هل يمكن ان نعيش حياة النُصرة ؟
حياة النصرة


"
كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه"
(1يو 5: 18)

كل شاب يرغب في حياة منتصرة لا توجد فيها عبودية للخطية. وذلك بالرغم من الخطية الساكنة فينا وبالرغم من جاذبيات العالم وحرب إبليس الذكية المباغتة؛ لكن الرب أعطى لنا إمكانيات الحياة المنتصرة وذلك بالطبيعة الجديدة التي أعطاها لنا، فهي تحب البر وتُبغض الإثم.
وفيما يلي بعض الأفكار التي تساعدنا على الحياة المنتصرة:

(1) الشبع بالرب (تك 14: 18 و19)

وقف إبراهيم أمام ملكي صادق قبل أن يقف أمام ملك سدوم الذي عرض عليه أملاكًا عظيمة، فملكي صادق أعطاه خبزًا وخمرًا وهو يشير إلى الرب يسوع، وعندما شبع إبراهيم رفض الأملاك عند وقوفه أمام ملك سدوم بالرغم من أنها من حقه -حسب قوانين الحرب وقتها- لكنه رفضها وقال "رفعت يدي إلى الرب الإله العلي مالك السماء والأرض لا آخذن لا خيطًا ولا شراك نعل"، من هنا نتعلم كما من كل كلمة الله "أن النفس الشبعانة تدوس العسل". فإذا كانت أجسادنا الطبيعية تتعرض للأمراض إذا لم نهتم بها فكم وكم تكون حياتنا الروحية؟ فدعونا لا نترك أنفسنا حتى نجف ثم نبحث عن الغذاء لأن هناك عدوًا لن يهدأ بل يلوح بإغراءاته الكثيرة.

(2) احترس من الخطوة الأولى في الانحدار (تك 12: 9)

ارتحل إبراهيم ارتحالاً متواليًا نحو الجنوب، لم ينحدر بسبب الجوع بل الرب أرسل الجوع لكي يوقف انحداره ويمنع انزلاقه؛ لكنه استمر في الانحدار. ربما كان يستبعد إبراهيم أنه في يوم من الأيام سينزل إلى مصر ليعيش هناك بلا مذبح وبلا خيمة؛ لكن ويا للمفاجأة لقد حدث هذا ونزل إلى مصر، الأمور بدأت بخطوة تلو الأخرى. فاعلم يا عزيزي الشاب أن إبليس يعرض عليك الخطية في صورة فكرة عابرة إذا رحبت بها نمت وصارت ثعلبًا يفتك ويفسد الكرم الجيده، وإذا رفضتها تكون قد حققت انتصارًا من أقصر الطرق.

(3) احترس من أوقات التوتر (تك 19: 27 و28؛ 20: 1)

تعلق إبراهيم بلوط ربما لعدم إنجاب إبراهيم وشعوره بالأبوة تجاه ابن أخيه، وفي حادثة سدوم صلى إبراهيم لأجلها وكان القصد من وراء ذلك هو لوط. وعندما أرسل الله النار من السماء تطلَّع إبراهيم ورأى دخان المدينة كدخان الأتون وظن أن لوطًا احترق مع المدينة ومات، فحزن إبراهيم واكتئب وذهب إلى جرار وهناك قال عن سارة أنها أخته حسب الاتفاق الذي تم بينهما في أور قبل أن يخرجوا. ونلاحظ أن أية بذور للشر إن لم يُحكم عليها حتمًا ستُثمر. وربما نتعجب كيف أن إبراهيم يقع في هذه الخطية مرة أخرى بعد أن وقع فيها من 25سنة مضت؛ لكن هذا يعطينا تحذيرًا من أوقات التوتر حيث كل خطوط المقاومة منهارة تمامًا وتصبح معها أقل حرب خاسرة، لذا فلنحرص أن نفرغ الضغوط والتوتر النفسي في محضر الله بدلاً من أن يقدم لنا إبليس طرقًا أخرى فنقبلها.

(4) العيشة في محضر الله (تك 39: 9)

مثال لذلك يوسف الذي قال: "كيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" فكان يوسف يستشعر حضور الله في كل مكان حتى في بيت فوطيفار. وهذا هو الإيمان الذي يستحضر الله إلى الظروف والأماكن، وشعورنا بمحضره يجعلنا نراعي مطاليب قداسة ذاك الذي نحن في محضره. (ومن المعروف أن يوسف ذكر اسم الله عشرين مرة في أرض مصر في مناسبات مختلفة) وإن كان الآب قد نقلنا إلى شركة ميراث القديسين في النور، فالخطية لها خطورتها بالنسبة للمؤمن فهي تُعمل في نور محضر الله.

(5) السهر الروحي:

إن داود سقط في غفلة (2صم 11: 2)، وإبليس لا يهاجمنا في كل الأوقات لكن حروبه مباغتة، فهو يستغل أوقات النوم والتراخي ويباغتنا، فمن يُصدق أن داود الرجل الذي بحسب قلب الرب ومرنم إسرائيل الحلو يسقط في مثل هذه الأمور؟ لكن إبليس بمهارة استغل تراخي داود وعرض عليه الخطية فسقط بسهولة.

(6) الحكم على الأفكار (لو 9: 46؛ 22: 24)

التلاميذ كان في داخلهم فكر مَنْ منهم هو الأعظم (لو 9: 46)، ربما استحوا أن يعلنوه أمام بعضهم ولأنهم لم يحكموا على هذا الفكر نما وتحول إلى فعل فصارت بينهم مشاجرة علانية "وكانت بينهم أيضًا مشاجرة" (لو 22: 24) وهكذا:
فالأفكار الخاطئة إن لم يُحكم عليها ستنمو وتظهر في صورة أفعال

(7) لا تتواجد في مجال الخطية لأنه سيقودك إلى السقوط (يعقوب 1: 14)

فهناك مجالات معطلة ومؤثرة على المؤمن شبهها يعقوب بمجال جذب، عندما يدخل فيه الإنسان ينجذب وينخدع من شهوته لذا فلنحذر منها ونبتعد عنها.

(8) تذكَّر الآيات الخاصة بالعتق من الخطية في رومية 6

- اعلم: "عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صُلب معه." (رومية 6: 6)
- احسب: "احسبوا أنفسكم أمواتًا عن الخطية." (رومية 6: 11)
- قدِّم: "قدموا أعضاءكم آلات بر لله." (رومية 6: 13)

وأخيرًا إن كان واردًا أن يزل المؤمن لكنه لا يجب أن يعيش في الخطية.

هل لك رغبة فى العيشة فى حياة الانتصار ؟
شكرا لله الذى يقودنا فى موكب النصرة كل حين




رد مع اقتباس
قديم 23 - 11 - 2012, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
حمامة السلام Female
| غالى على قلب الفرح المسيحى |


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 55
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : alex
المشاركـــــــات : 7,223

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حمامة السلام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل يمكن ان نعيش حياة النُصرة ؟


ربنا يبارك فى خدمتك

الجميلة ويفرح قلبك دايما

  رد مع اقتباس
قديم 23 - 11 - 2012, 08:53 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل يمكن ان نعيش حياة النُصرة ؟

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
واضح أن حياة النُصرة تبدأ بهزيمة هذا الجسد
كيف يمكن لنا ان نعيش حياة الفرح ؟
هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على الكون الذي نعيش فيه؟
لماذا نعيش حياة معقدة
كيف يمكن لنا ان نعيش حياة الفرح ؟


الساعة الآن 10:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024