لِيَأْخُذَهَا الْكَهَنَةُ لأَنْفُسِهِمْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ عِنْدِ صَاحِبِهِ، وَهُمْ يُرَمِّمُونَ مَا تَهَدَّمَ مِنَ الْبَيْتِ، كُلَّ مَا وُجِدَ فِيهِ مُتَهَدِّماً. [5]
كان الهيكل في حاجة إلى ترميم، لأنه تعرَّض للإهمال والتلف من القادة الأشرار السابقين وبخاصة الملكة عثليا (2 أي 7:24، 8). خصَّص الملك صندوقًا لهذا الغرض، فأعلن ترميم الهيكل وإزالة الرجاسات التي تراكمت بداخله على مدى السنوات، كما أزال الأصنام وكل آثار للعبادة الوثنية.
مع ذلك ومما يؤسف له أن الكهنة لم يكونوا أمناء على الأموال التي تُوهَب لغرضٍ غير محدد! ولذلك فإن القانون اليوناني وقتئذ قضى بإمكانية مراجعة حسابات الهيكل بين آن وآخر، بل أن اليهود أنفسهم كثيرًا ما سألوا الكهنة عن حِسابات الهيكل ([15]؛ 2 مل 22: 3-7).