إشراك الأطفال في أعمال الخدمة والأعمال الخيرية هو وسيلة قوية لتعليم القيم المسيحية بشكل تجريبي. عندما ننخرط في العمل التطوعي كعائلة، أو ندعم البعثات أو ببساطة نساعد جارًا محتاجًا، فإننا نقدم أمثلة ملموسة عن المحبة في العمل. تعزز هذه التجارب التعاطف والكرم والشعور بالمسؤولية الاجتماعية المتجذرة في المحبة المسيحية (كيم وآخرون، 2017).
إن الاحتفال بالمراحل المهمة في مسيرة أطفالنا الإيمانية يعزز أهمية القيم المسيحية. سواءً كانت المعمودية، أو المناولة الأولى، أو التثبيت، أو حتى مجرد تقدير أعمال اللطف أو النمو الروحي، فإن هذه الاحتفالات تساعد الأطفال على فهم أن نموهم الإيماني مُقدّر ومهم (بارتكوفسكي، ٢٠٠١).