قام المسيح من الأموات وتبدل حال التلاميذ .
فتحول خوفهم إلى فرح وتشتتهم إلى وحدة وضعفهم إلى قوة
فعندما ظهر المسيح للتلاميذ وقال لهم سلام لكم واراهم يديه وجنبه يقول الكتاب المقدس “ ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب “ يو 20 : 20 وسفر الأعمال يقدم لنا صورة جميلة للكنيسة القوية والواحدة الكارزة بقيامة المسيح بقوة
“ وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة . ولم يكن احد يقول ان شيئاً من امواله له بل كان عندهم كل شئ مشتركاً . وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم .” اع 4 :32 - 33
حقاً قيامة المسيح هى قوة عظيمة تعطى للكنيسة ان تكون كنيسة كارزة . الايمان المسيحى انتشر فى العالم كله بقوة القيامة . فالقديس اثناسيوس يقول “ لأنه ان كان المخلص يعمل الان بقوة بين البشر ولايزال كل يوم _ بكيفية غير منظورة_ يقنع الجموع الغفيرة من كل المسكونة سواء من سكان اليونان أو من سكان بلاد البرابرة ليقبلوا الايمان به ويطيعون تعاليمه ، فهل لايزال يوجد من يتطرق الشك إلى ذهنه ان المخلص قد قام وان المسيح حى أو بالاحرى انه هو نفسه الحياة ؟ “